كشف الدكتور محمود محيى الدين المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي كواليس كتابه الجديد "فى التقدم: مربكات و سياسات" الذي وقعه مؤخراً قائلاً: "التقدم هو الأسهل لكن المربكات هى الأهم كونها معوقات هذا التقدم".
وكشف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "ON"، أن الكتاب سيصدر خلال الأشهر القليلة القادمة، قائلاً: يتحدث عن أصول التقدم وتخلف الدول عن ركب التقدم وما هي الأسباب التي تجعل الدول أكثر قدرة على التقدم عبر الاستثمار في البشر والبنية التكنولوجية، لكن في المقابل المربكات تعني كافة المعوقات التي تربك الدول وتجعلها غير قادرة على اللحاق بهذا الركب، إما لأسباب محلية أو إقليمية أو عالمية".
وأضاف، أكبر المربكات حاليا في مسيرة التنمية العالمية هى جائحة كورونا، مضيفا: "ليس ذلك فقط، فقد تكون فكرة "المربكات" بملامح إيجابية في بادئ الأمر مثل الرقمنة والتحول الرقمي، لكن يبقى التحدي في هذا المثال، هل نحن مستعدون للاستثمار في البنية التكنولوجية والاستثمار في العنصر البشري.. هل تملك الدول تلك الجاهزية؟".
وتابع "محيى الدين": "قد تكون إيجابية في البداية لكن يبقى الاستعداد لها مهماً وهناك دراسات تؤكد أنها ستكون إحدى المربكات في المستقبل وقد تكون سبباً في الفقر حال عدم الاستعداد الجيد لها في إطار الثورة الصناعية الرابعة".
واستكمل "محيى الدين": "أيضاً يتناول الكتاب كيف تمول التنمية ودور أسواق المال في ذلك، والتي تشهد انتعاشاً في قمته الآن، لكن هناك مشاكل تتعلق بالمال المتوفر في الاستثمار بما يعكس أن هناك تباعداً بين أسواق المال والبورصات العالمية وما تحتاجه الدول في التنمية".
وأضاف، أكبر المربكات حاليا في مسيرة التنمية العالمية هى جائحة كورونا، مضيفا: "ليس ذلك فقط، فقد تكون فكرة "المربكات" بملامح إيجابية في بادئ الأمر مثل الرقمنة والتحول الرقمي، لكن يبقى التحدي في هذا المثال، هل نحن مستعدون للاستثمار في البنية التكنولوجية والاستثمار في العنصر البشري.. هل تملك الدول تلك الجاهزية؟".
وتابع "محيى الدين": "قد تكون إيجابية في البداية لكن يبقى الاستعداد لها مهماً وهناك دراسات تؤكد أنها ستكون إحدى المربكات في المستقبل وقد تكون سبباً في الفقر حال عدم الاستعداد الجيد لها في إطار الثورة الصناعية الرابعة".
واستكمل "محيى الدين": "أيضاً يتناول الكتاب كيف تمول التنمية ودور أسواق المال في ذلك، والتي تشهد انتعاشاً في قمته الآن، لكن هناك مشاكل تتعلق بالمال المتوفر في الاستثمار بما يعكس أن هناك تباعداً بين أسواق المال والبورصات العالمية وما تحتاجه الدول في التنمية".