مراحل تدشين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من البابا تواضروس.. اقرأ التفاصيل

الثلاثاء، 13 يوليو 2021 05:00 ص
مراحل تدشين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من البابا تواضروس.. اقرأ التفاصيل البابا تواضروس الثانى خلال تدشين الكنيسة
كتب ــ محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنه يتقدم بخالص التهانى لكل الأقباط بمناسبة عيد الرسل وأيضًا تدشين هذه كنيسة القديسيين بطرس وبولس، حيث يعيش نيافة الأنبا باخوميوس ويعمّر ويتعب ويخدم فى أماكن كثيرة داعيا أن يفرحه الرب بثمر تعبه.

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

 

وتابع خلال عظته فى حفل تدشين الكنيسة، أنه فى مثل هذه الكنيسة التى تعب فيها من عشرات السنين حتى أن ربنا سمح بها، وأيضًا الأب يوحنا الذي يخدم بالمنطقة وقبله المتنيح أبونا بيشوي وآباء كثيرون خدموا هذه المناطق، وربنا يقبل الصلوات ويفرحنا بيوم التدشين.

وأكد أن يوم تدشين الكنيسة هو يوم كتابة شهادة الميلاد للكنيسة وهو آخر خطوة رسمية في الكنيسة، وتدشين الكنيسة بالصلوات يمر بثلاث مراحل:

أول مرحلة: يكون فيها الصلوات معظمها مأخوذ من تدشين هيكل سليمان في العهد القديم، وهذه الصلوات يكون المرد فيها "يا رب ارحم"، كلنا نقول: "يا رب ارحم" ونطلب الرحمة من ربنا.

المرحلة الثانية في الصلوات: نقف (الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة) حول المذبح ونرشم المذبح بعلامة الصليب ولكن بدون زيت الميرون، ونسمي هذه المرحلة ونحن نرشم المذبح ويكون المرد "آمين" بمعنى استجب يا رب، وعندما نرشم المذبح بسبعة رشومات نقول لربنا هذا المذبح ماذا سيقدم لنا؛ فهذا المذبح مثلًا سيقدّم لنا غفران خطايانا، خطايانا التي صنعناها بإرادتنا وبغير إرادتنا، هذا المذبح سيساعدنا أن نتخلَّى عن الأفكار الرديئة والأفكار الغبية والأفكار الجاهلة، هذا المذبح سيساعدنا في السلوك المستقيم وهكذا.

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

 

المرحلة الثالثة: نمسك زيت الميرون ونبتدئ أن نصبه على المذبح، وأثناء صبّه نقول اسم المذبح وهو في أي كنيسة وأي مدينة وماذا يتبع، مثل شهادة الميلاد بالضبط، نكتب فلان ابن (س) و(ص) ومولود في يوم (كذا) وفي المكان (كذا)، فنقول مثلًا هذا المذبح على اسم القديس مار مرقس، وقديس المذبح البحري مثلًا ونقول أن هذا المذبح موجود في كنيسة القديسين الرسولين بطرس وبولس، وهذه الكنيسة موجودة في مدينة النوبارية، وهذه المدينة تتبع إيبارشية البحيرة وكل توابعها، تخصيص، لهذا كلمة "تدشين" تعني تخصيص ومعناها التقديس، وعندما نرشم هذه الرشومات بيكون المرد بتاعنا "الليلويا" مرد الفرح، كلنا فرحون أن الله أعطانا هذه النعمة الكبيرة، وأن هذا المكان أصبح مكانًا رسميًّا وكنسيًّا ومدشَّنًا ومخصصًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة