لقى العشرات فى العراق مصرعهم، بعد أن اندلعت النيران في مركز عزل فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بمستشفى مستشفى الحسين بالناصرية التابعة لمحافظة ذى قار، بالإضافة إلى إصابة العشرات.
وترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، اجتماعا طارئا بشأن حادثة حريق مستشفى الحسين بالناصرية ويتخذ عددا من القرارات .
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، اليوم الثلاثاء، أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها.
واتخذت الحكومة العراقية عدة قرارات خلال الاجتماعي وهي: البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة - يتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً - سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه- توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار- اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق- إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.
من جانبها أعلنت مديرية صحة محافظة ذي قار، ارتفاع عدد الضحايا لـنحو 60 شخصاً وإصابة العشرات، كما أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ.