قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن علاج مدمن المخدرات لا يتم إلا من خلال مبادرة الشخص ذاته ونيته في الإقلاع، موضحاً أن الصندوق قدم خدماته لـ62 ألف مدمن في مختلف المحافظات، وتابع: "لا يمكن أن نعالج المدمن إلا إذا جاء بشكل طوعى".
ونصح "عثمان"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، جميع الأسر التي ترغب في علاج أبنائها بالتعامل مع الخط الساخن من أجل تقديم خدمة جيدة بدلاً من الذهاب بهم إلى ما يطلق عليه "مصحات بير السلم"، وتابع: "هذه الأمكان لا يوجد عليها أية لافتة ولا يوجد بها طبيب متخصص، وكل من في هذه الأمكان غير المرخصة لا يمتلكون الخبرة الكافية".
وكان الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، قال إن هناك تكليفا من الرئيس السيسى لوزارة التضامن الاجتماعى لتنفيذ برنامج متكامل للحد من المخدرات فى المناطق المطورة بديلة العشوائيات، ويأتى هذا فى الأمر فى إطار اهتمام الدولة بالتنمية المتكاملة والاستثمار فى البشر داخل تلك الأماكن وبدأ الأمر فى الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة بحى الضواحى ببور سعيد وعمل قيادات مجتمعية وتم تدريبهم من تلك الأماكن وتم عمل حوالى 20 ألف زيارة طرق الأبواب فى حوالى خمسة أشهر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، أنه تم إنشاء ثلاثة عيادات لمكافحة الإدمان بالمناطق المطورة وتردد عليها ما يقرب من 1400مريض إدمان من داخل تلك المناطق، مضيفا أنه على مدار الستة أشهر الماضية على مستوى الجمهورية ما يقرب من 63 إلف مريض إدمان وتنتشر ما بين الفئة العمرية 15 إلى 25 عاما والمواد المخدرة ترتيبا هى الحشيش والهرويين والترامادول وفى المرحلة الرابعة يأتى الاستروكس وهناك نمط بدء فى الانتشار بشكل كبير وهو التعاطى المتعدد وتداعياته على المستوى الصحى والنفسى تكون خطيرة للغاية.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مصر حققت طفرة كبيرة فى علاج الإدمان ففى عام 2014 كان هناك 12 مركزا فى 7 محافظات واليوم موجود 27 مركزا علاجيا فى 17 محافظة.
ونصح "عثمان"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، جميع الأسر التي ترغب في علاج أبنائها بالتعامل مع الخط الساخن من أجل تقديم خدمة جيدة بدلاً من الذهاب بهم إلى ما يطلق عليه "مصحات بير السلم"، وتابع: "هذه الأمكان لا يوجد عليها أية لافتة ولا يوجد بها طبيب متخصص، وكل من في هذه الأمكان غير المرخصة لا يمتلكون الخبرة الكافية".
وكان الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، قال إن هناك تكليفا من الرئيس السيسى لوزارة التضامن الاجتماعى لتنفيذ برنامج متكامل للحد من المخدرات فى المناطق المطورة بديلة العشوائيات، ويأتى هذا فى الأمر فى إطار اهتمام الدولة بالتنمية المتكاملة والاستثمار فى البشر داخل تلك الأماكن وبدأ الأمر فى الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة بحى الضواحى ببور سعيد وعمل قيادات مجتمعية وتم تدريبهم من تلك الأماكن وتم عمل حوالى 20 ألف زيارة طرق الأبواب فى حوالى خمسة أشهر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، أنه تم إنشاء ثلاثة عيادات لمكافحة الإدمان بالمناطق المطورة وتردد عليها ما يقرب من 1400مريض إدمان من داخل تلك المناطق، مضيفا أنه على مدار الستة أشهر الماضية على مستوى الجمهورية ما يقرب من 63 إلف مريض إدمان وتنتشر ما بين الفئة العمرية 15 إلى 25 عاما والمواد المخدرة ترتيبا هى الحشيش والهرويين والترامادول وفى المرحلة الرابعة يأتى الاستروكس وهناك نمط بدء فى الانتشار بشكل كبير وهو التعاطى المتعدد وتداعياته على المستوى الصحى والنفسى تكون خطيرة للغاية.
وأكد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مصر حققت طفرة كبيرة فى علاج الإدمان ففى عام 2014 كان هناك 12 مركزا فى 7 محافظات واليوم موجود 27 مركزا علاجيا فى 17 محافظة.
