تصدر الجزء الثانى من مذكرات الأديب الكبير محمد سلماوى "العصف والريحان" قائمة الكتب الأكثر مبيعا بدار الكرمة للنشر والتوزيع، خلال فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، فى دورته الـ52، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "فى القراءة الحياة".
يواصل فى "العصف والريحان" الكاتب الكبير تلك الضفيرة النادرة التى يجيدها والتى يربط فيها بين أحداث حياته الشخصية والأحداث الوطنية الكبرى التى شكلت تاريخ مصر فى الفترة من مقتل الرئيس السادات عام 1981 وتولى الرئيس مبارك إلى قيام ثورة 25 يناير 2011 وصعود وسقوط حكم الأخوان ثم إقرار دستور 2014م، الذى شارك سلماوى فى كتابته وكان المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين التى وضعته ووضعت معه مصر على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها.
يروى الكاتب محمد سلماوى كواليس معاركه مع الرقابة حول عروضه المسرحية إلى المواجهات العاصفة التى شهدتها الجلسات السرية للجنة الدستور، وقد أتاحت له مختلف المواقع الرسمية والشعبية التى تبوأها أن يعايش ذلك التاريخ ويتفاعل معه على المستويات السياسية والثقافية والصحفية على حد سواء، كما اتسعت دائرة معارفه لتضم كبار الشخصيات المصرية والأجنبية، مثل ملك السويد ورئيس البرتغال وآرثر ميللر والأميرة مارجريت وعبد الرحمن الشرقاوى وأسامة الباز وألفريد فرج وغيرهم، وهو يدلل على وقائع روايته والتى يكشف عن بعض تفاصيلها لأول مرة بالوثيقة الخطية أو القصاصة الصحفية أو بإحدى الصور الفوتوغرافية النادرة التى أخرجها من أرشيفه الخاص والتى يزيد عددها فى الكتاب عن المائة صورة.
وكان الكاتب والروائى الكبير محمد سلماوي، اعتذر لجمهوره عن تأجيل حفل توقيع مذكراته التى تحمل عنوان "العصف والريحان" الصادرة حديثا عن دار الكرمة، التى كان مقرر لها أمس الأحد، وقال "سلماوي" فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية بـ "فيس بوك": "أعتذر لجميع الأصدقاء الأعزاء الذين دعوتهم لحفل توقيع مذكراتى "العصف والريحان" يوم الأحد ١١ يوليو بمكتبة ديوان الزمالك، حيث تم تأجيل حفل التوقيع لما بعد العيد الأضحى لأسباب خارجة عن إرادتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة