بجانب مانشيني.. هؤلاء سبب حصول منتخب إيطاليا على لقب يورو 2020

الأربعاء، 14 يوليو 2021 04:00 ص
بجانب مانشيني.. هؤلاء سبب حصول منتخب إيطاليا على لقب يورو 2020 منتخب ايطاليا
كتب أحمد حربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطر منتخب إيطاليا ملحمة كروية تاريخية انتهت بتتويجه بلقب بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2020" التي استضافها 11 بلدا في سابقة لم تحدث في تاريخ البطولات الكبرى للمنتخبات.

وسطرت منتخبات عديدة قصص نجاح خلال منافسات اليورو، بينما ابتعدت منتخبات أخرى عن الساحة، إما بشكل متوقع أو بسيناريو مباغت ومفاجئ، وأبرز مثال على الأخير منتخب فرنسا بطل العالم.

ونستعرض أبرز 4 لاعبين بجانب المدرب مانشيني ساعدوا الأزوري في "يورو 2020":

جيانلويجي دوناروما

يعتبر جيانلويجي دوناروما حارس منتخب إيطاليا هو أحد أكبر الفائزين في يورو 2020، فعلى الصعيد الشخصي فإن كأس أمم أوروبا كانت أول بطولة كبرى يشارك بها، وبات أول حارس مرمى غير جيانلويجي بوفون، منذ يورو 2000 يدافع عن قميص الآزوري في بطولة كبرى.

دوناروما رد على المشككين بمختلف أنواعهم خلال اليورو، وأولهم جمهور فريقه السابق إي سي ميلان الذي اتهمه بالسعي وراء الأموال لاتفاقه على الانتقال لباريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر وعدم تجديد عقده.

وعلى أرض الملعب، نجح في الرد بثلاثة شباك نظيفة وتصديات مذهلة على مدار البطولة، أهمها في ركلات الترجيح خلال مباراتي نصف النهائي والنهائي وتصديه لهجمات منتخب بلجيكا الخطرة في ربع النهائي.

الثنائى الصلب بونوتشي وكيليني
 

ثنائي منتخب إيطاليا الدفاعي القوي نجحا في كتابة اسميهما بحروف من نور ضمن كتيبة أفضل المدافعين الطليان عبر التاريخ مع فابيو كانافارو وباولو مالديني وفرانكو باريزي وأليساندرو نيستا وغيرهم.

أداء ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيليني البطولية، رغم العنف من جانب الأخير تحديداً في مشاهد عديدة، كان لها أثر مهم لا ينكر في تتويج الطليان.

البطولة بكل ما فيها مثلت تعويضاً لهما عن مشوار مليء بالخيبات سواء مع يوفنتوس هذا الموسم أو مع منتخب إيطاليا في سنوات خلت، بل رشحهما تألقهما للتواجد في المونديال المقبل، حيث إن أول خبر نشر بعد تتويج الطليان باليورو هو أن إدارة البيانكونيري قررت التجديد لكيليني لعام جديد حتى 2022.

سبينازولا
 

قدم ليوناردو سبينازولا الظهير الأيسر للمنتخب الإيطالي أداء رائعا خلال مشوار البطولة غير أن الإصابة حرمته من إكمال مشواره حتى نهائى اليورو 2020.

وحصل سبينازولانجم منتخب إيطاليا، علي جائزة أفضل لاعب مرتين ، في انتصار منتخب بلاده على نظيره النمساوي بهدفين مقابل هدف، فى ثانى مباريات دور الـ16 من كأس أمم أوروبا "يورو 2020" بعدما  وصنع الهدف الأول لمنتخب إيطاليا، الذي أحرزه فيدريكو كييزا.

كما فاز لاعب فريق روما، بجائزة الأفضل في بطولة أمم أوروبا الحالية، بعد أن توج بالجائزة في المباراة الافتتاحية، التي تغلب من خلالها منتخب الأزوري بثلاثية على نظيره التركي.

فيديريكو كييزا
 

تفوق فيديريكو كييزا، جناح منتخب إيطاليا، المهاجم على الجميع بما فيهم والده إينزو لاعب "الآزوري" السابق في بطولات كأس أمم أوروبا، بتسجيله هدفين في النسخة الحالية للمسابقة القارية، حيث حسم المنتخب الإيطالى تأهله لنهائى يورو 2020، بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الإسبانى بركلات الترجيح 4-2.

ودخل فيديريكو كييزا التاريخ مرتين، الأولى عندما أحرز هدف منتخب إيطاليا الأول في مرمى نظيره النمسا (2-1) في الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، ليصبح أول لاعب يسجل هدفا بعد والده في تاريخ نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا.

ودخل فيديريكو كييزا نجم نادي يوفنتوس، التاريخ مرة ثانية، بعد أن حطم اليوم رقم والده، بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له في نهائيات كأس أمم أوروبا، بإحرازه هدف التقدم لمنتخب بلاده في مرمى إسبانيا.

روبرتو مانشيني
 

الأنيق روبرتو مانشيني الذي تولى تدريب منتخب إيطاليا في مايو 2018 بعد كارثة الفشل في التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1958 أعاد الحياة لكرة القدم الإيطالية.

فمنذ التتويج بكأس العالم 2006 في ألمانيا عانت إيطاليا كثيراً في البطولات الكبرى، فهي لم تتجاوز الدور الأول في مونديالي 2010 و2014 قبل الفشل في 2018 في التأهل من الأساس، بينما في اليورو تأهلت لنهائي 2012 لتتلقى أكبر خسارة في تاريخ النهائيات 0-4، وبعدها ودعت 2016 من ربع النهائي ضد ألمانيا.

قاد مانشيني منتخب إيطاليا إلى أكبر سلسلة لاهزيمة في تاريخها بـ34 مباراة بعد لقاء إنجلترا.

واعتمد مانشيني على مجموعة من النجوم الشباب من أمثال جيانلويجي دوناروما وفيديريكو كييزا وجورجينيو مع أصحاب الخبرات جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي لتكوين منتخب بات بكل معنى الكلمة لا يقهر.

استفاد مانشيني من خيبات منتخبات كبرى مرشحة مثل فرنسا وألمانيا والبرتغال وأجهز بنفسه على منتخبات عملاقة كبلجيكا وإسبانيا وأخيراً إنجلترا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة