الحكومة الإيطالية تدرس توسيع نطاق "الشهادات الخضراء" على غرار فرنسا

تدرس الحكومة الإيطالية توسيع نطاق ما يعرف ب"الشهادة الخضراء الأوروبية" كجزء من الجهود المبذولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد مرة أخرى بسبب انتشار متغير دلتا.
وقالت مصادر بالحكومة الإيطالية اليوم الأربعاء إن الشهادة الخضراء الرقمية، التي تظهر أن الشخص تم تطعيمه ضد فيروس كورونا أو تعافى منه أو تلقي نتيجة اختبار سلبية مؤخرا، ضرورية حاليا للسفر إلى الخارج وإمكانية الدخول إلى أحداث معينة ، مثل حفلات الزفاف والأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية ، ومن أجل زيارة دور الرعاية. 
وأوضحت المصادر، وفقا لوكالة أنباء أنسا الإيطالية، أن دعوات وجهت لإيطاليا لتحذو حذو فرنسا، حيث ستصبح الشهادات الخضراء قريبا إلزامية لدخول أماكن الثقافة التي يتواجد بها أكثر من 50 شخصا، ثم ستكون هذه الشهادات ضرورية أيضا لدخول الحانات والمطاعم ومراكز التسوق والقطارات والحافلات والطائرات في أغسطس المقبل. 
وأضافت المصادر أن التوسع في استخدام الشهادة الخضراء على غرار النموذج الفرنسي "سيكون موضوع نقاش وتقييم" من جانب حكومة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي خلال الأيام القادمة.
ويؤيد وكيل وزارة الصحة الإيطالية بييرباولو سيليري هذه الخطوة. وقال - في مقابلة صحفية اليوم - "نفكر فقط في النوادي الليلية، إذا سمحنا للنوادي بفتح أبوابها لمرتاديها من خلال الشهادة الخضراء، فسوف يسارع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما للحصول على اللقاح".