على مدار التاريخ الفنى تسببت القبلات الفنية فى حالة من الجدل والخلاف والعديد من المشكلات مع الرقابة أو بين الأزواج ، وكان لهذه القبلات العديد من القصص والحكايات التى تناولتها الصحف والمجلات ووسائل الإعلام على مدار التاريخ .
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1957 نشرت المجلة موضوعاً حمل عنوان " القبلة الحائرة بين الرقابة والشيخ أبو العيون" ذكرت فيه العديد من الوقائع والحكايات والمشكلات التى تسببت فيها القبلات.
وقالت الكواكب أنه قبل تاريخ هذا العدد بربع قرن أى فى عشرينيات القرن الماضى ومع بداية حياة السينما المصرية لم تكن هناك رقابة أو لوائح تحدد ما هو مسموح أو ممنوع ، ولم تكن القوانين التى تنظم ذلك قد وضعت بعد، وأن الرقيب هو الحكم على القبلة داخل الفيلم هل يتركها أو يمنعها ، إلى أن قدم توجو مزراحى فيلمه " أولاد مصر"، ومثل فيه دور البطولة تحت اسم أحمد المشرقى، أمام ممثلة جديدة اسمها " حنان رفعت" ، وكان هذا الفيلم يحوى عدداً من القبلات بين البطل والبطلة .
وقالت الكواكب أنه وقتها كان الشيخ محمود أبو العيون سكرتير عام الأزهر وأحد كبار مشايخه، يسهر على الأخلاق ويجعل من نفسه محاسباً لكل من يخرج عن التقاليد والأعراف ، فكتب مقالاً هاجم فيه الفيلم وصاحبه وطالب بأن يقدم للمحاكمة ، وبعدها قامت ضجة صحفية ضخمة حول هذا المقال، دفعت بالرقابة إلى أن تحدد موقفها سريعاً من القبلة السينمائية ، فحددت نوع القبلة المسموح بها وطولها ومدتها وشروط ما يسمح بعرضه منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة