حذرت دراسة جديدة من أن المراحيض الكهربائية عالية التقنية التي تستخدم نفاثات الماء لرش الماء هي خزانات للجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، حيث تُستخدم هذه المراحيض بشكل شائع في اليابان وأجزاء أخرى من آسيا، وتستخدم تقنية خاصة بالمياه للتنظيف دقيق، حيث تحل محل الحاجة إلى ورق التواليت، ولكنها مع ذلك لها أضرار كبيرة.
وفي حين أن هذه الحمامات ذاتية التنظيف وتنظف نفسها بعد كل عملية، تشير الدراسة الحديثة إلى أنها قد لا تزال تحتوي على بكتيريا خطرة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف باحثون من مستشفى جامعة طوكيو الطبية بكتيريا مقاومة للأدوية المتعددة تسمى Pseudomonas aeruginosa (MDRP) على فوهات المياه النفاثة في المراحيض الكهربائية في المستشفيات في اليابان، وقد يزيد ذلك من خطر انتقال الجراثيم الخطير بين المرضى.
قال الدكتور إيتارو ناكامورا، الذي قاد البحث: "هذا هو التقرير الأول عن عمليات نقل المستشفى المرتبطة بالمراحيض الكهربائية ويمكن أن يكون لها آثار كبيرة على مكافحة العدوى".
وأضاف الباحث، "إذا كانت فوهات نفاثات المياه مصدرًا للتلوث المتقاطع للبكتيريا المقاومة في المستشفيات، فقد تكون هناك حاجة إلى تدخلات إضافية مثل ممارسات نظافة اليدين المعدلة وبروتوكولات تطهير المرحاض، للحد من مخاطر انتقال العدوى بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء".
وتوجد الآن هذه المراحيض عالية التقنية بين أكثر من 80% من الأسر اليابانية، والتي تستخدم فوهة بحجم قلم رصاص لرش الماء وتنظيف المرحاض أيضا.
وحلل الفريق البكتيريا العالقة في فوهات المرحاض الكهربائية في جناح أمراض الدم في مستشفى جامعة طوكيو الطبية بين سبتمبر 2020 ويناير 2021، حيث تبينت هذه النتائج التي حذرت بناء عليها الدراسة المستخدمين لمثل هذه المراحيض، مع انتشارها مؤخرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة