تستهدف مبادرة حياة كريمة عدد من الفئات من بينها: "الأسر الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية، كبار السن، ذوى الهمم، النساء المعيلات والمطلقات، الأيتام والأطفال"، وهى تعمل لهذه الفئات منذ أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى يناير 2019.
وبعد نحو عامين على إطلاق مبادرة حياة كريمة، وما حققته من مشروعات ونجاحات لمسها الملايين من الأسر الأكثر احتياجا فى القرى المستهدفة في مرحلتها الأولى، يرصد اليوم السابع عددا من الصور التى توضح كيف غيرت مبادرة حياة كريمة وجه القرى الأكثر احتياجا.
مبادرة حياة كريمة عملت على تطوير وإنشاء المدارس وزيادة عدد الفصول وإعادة تأهيل وإنشاء وحدات صحية جديدة فى بعض القرى وتطوير وإنشاء مراكز الشباب وغيرها من الأعمال التى قامت بها مبادرة حياة كريمة لرفع المستوى المعيشى لحياة الملايين.
وتوضح الصور التالية حجم التغييرات التى أحدثتها المبادرة:
وينفذ البرنامج تحت الرعاية المباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن خلال لجنة وزارية عليا يرأسها رئيس مجلس الوزراء فضلا عن 4 مجموعات عمل اهمها مجموعة العمل على مشروعات البنية الاساسية والخدمات الاجتماعية: وتنسق أعمالها وزارة التنمية المحلية وتضم وزارة الاسكان بهيئاتها المختلفة، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، هيئة الابنية التعليمية، وزارة الصحة، وزارة الري، وزارة الشباب، وزارة البترول، كما ان وزارة التنمية المحلية تلعب دور رئيسى فى مجموعة عمل التنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية وسكن كريم ومجموعة المؤشرات والقياس.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأربعاء الماضى، بالإعراب عن سعادته لحضوره الاصطفاف الخاص بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مع عدد من الوزراء، واصفا المبادرة بأنها أحد أعظم المشروعات في تاريخ الدولة المصرية.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر لكافة الجهات التي ساهمت وشاركت في تنظيم هذا الحدث، والتجهيز لانطلاقة هذا المشروع الكبير، سواء مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة، وكذا القطاع المدني، مضيفا: هذا الحدث أعطى انطباعاً عن قدرة واستعداد الدولة المصرية لتنفيذ هذا المشروع القومي الضخم، والذي سيغير حياة نحو 60 مليون مواطن مصري في الريف بمشروعات تصل تكلفتها لحوالي 700 مليار جنيه.