الخشت يستقبل رضوان السيد الفائز بجائزة النيل للمبدعين العرب

الخميس، 15 يوليو 2021 11:42 ص
الخشت يستقبل رضوان السيد الفائز بجائزة النيل للمبدعين العرب الدكتور محمد الخشت خلال استقباله رضوان السيد الفائز بجائزة النيل للمبدعين العرب
كتب محمد صبحى - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، صباح اليوم، بمكتبه، المفكر العربي الدكتور رضوان السيد الأستاذ بجامعة لبنان والفائز بجائزة النيل للمبدعين العرب.
 
وهنأ رئيس جامعة القاهرة، الدكتور رضوان السيد على فوزه بجائزة "النيل للمبدعين العرب" في مجال الآداب لعامي 2020 و2021، والتي رشحه للفوز بها الدكتور محمد الخشت ووافق عليه مجلس جامعة القاهرة في جلسته خلال شهر ديسمبر 2020، تقديرًا لما قدمه من جهود في دعم وإثراء الحياة الثقافية سواء على المستوى المحلي أو العربي.
 
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على تسليط الضوء على النماذج المُشرفة والفعالة، وتُفسح المجال أمامهم للمشاركة والمنافسة، وتدفع المجتهدين والمتميزين للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية، وتدقق في اختيار مرشحيها لجوائز الدولة، وتُخضعهم لمعايير صارمة في الاختيار والترشيحات للجوائز في مختلف المجالات.
 
من جانبه، أعرب الدكتور رضوان السيد، عن سعادته بترشيحه من مجلس جامعة القاهرة للفوز بأرفع جائزة مصرية وهي جائزة النيل، واصفا الدكتور محمد الخشت بأنه يتسم بالجرأة والتواضع والاحترام للفكر.
 
ودعا الدكتور محمد الخشت، الدكتور رضوان السيد لإلقاء محاضرة في جامعة القاهرة أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس خلال شهر سبتمبر القادم.
 
ويُعد رضوان السيد كاتبًا ومفكرًا لبنانيًا، ولد عام 1949م وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة توبنغن بألمانيا سنة 1977م، وأستاذ للدراسات الإسلامية بالجامعة اللبنانية منذ سنة 1978م، كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة الاجتهاد الفصلية.
 
وحصل الدكتور رضوان السيد على جائزة الملك فيصل العالمية في مجال الدراسات الإسلامية عام 2017، وله العديد من المؤلفات والترجمات من أبرزها الأمة والجماعة والسلطة، مفاهيم الجماعات في الإسلام، الإسلام المعاصر، الجماعة والمجتمع والدولة، سياسات الإسلام المعاصر، ترجمة كتاب "بردة النبي" للكاتب الأمريكي روي متحدة، المستشرقون الألمان: النشوء والتأثير والمصادر. وله مقالات سياسية وفكرية في صحيفتي الحياة والشرق الأوسط.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة