أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع حياة كريمة، يستهدف "العزب" و"توابع القرى"، وسيدخل الصرف الصحي، في 1148 قرية جديدة.
وفيما يتعلق بالمياه، قال خلال كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصرى بحضور الرئيس السيسى: "نستهدف استدامة المياه في كل القرى المصرية، وإنشاء 51 محطة جديدة، وإحلال وتجديد أكثر من 3 آلاف كيلو مواسير قديمة".
كما أشار رئيس الوزراء، أن 4 ملايين وحدة سكنية ستشملها خدمة الغاز الطبيعي بما يساهم في رفع العبء عنهم، وسيتم مد 16 ألف كيلو متر طولى غاز طبيعي، مؤكدًا: "نستهدف توصيل الغاز لنحو 4 ملايين وحدة سكنية في 1337 قرية".
وكشف: "خدمة الإنترنت فائق السرعة ستدخل قرى الريف المصري، وسنعمل على تحسين شبكات المحمول، وتطوير الريف المصري"،
وفيما يتعلق بالري، قال إن هناك ملحمة أخرى في تبطين الترع، وهناك 2500 كيلو تبطين وتم الانتهاء من 900 كيلو متر.
وتأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون مختلف طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في استاد القاهرة الدولي.
يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019.. كان تاريخًا فاصلاً فى حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصرى وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كتبت فى هذا اليوم، شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة فى آلاف القرى المصرية، حيث قال الرئيس السيسى وقتها عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى: " أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر".
ومنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، فى القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة.