رصدت عدسة "اليوم السابع"، تغطية لحكاية انتشار أسراب الحمام في ميدان العروسة بالغردقة وتحديدا أمام أحد المحلات نظرا لارتباط هذا الحمام بصاحب المحل، والذي بدأ في إطعامهم منذ حوالي 7 سنوات وانتظم في تقديم الطعام والحبوب للحمام على مدار تلك السنوات حتى تزايد أعدادهم بصورة كبيرة وأصبحت علامة بارزة في المنطقة تستقطب السياح والزائرين حيث تبدو وكأنها قطعة من أوروبا.
وقال عبد الرحيم صاحب مبادرة إطعام الحمام، إنه منذ سنوات طويلة شاهد زوجا من الحمام يبحث عن الطعام فقام بتقديم بقايا من طعام لديه لهما ودأب على هذا السلوك يوميا حتى بدأ العدد يتزايد تدريجيا ووصل بعد 7 سنوات لأكثر من 1000 حمامة متواجدة بصفة دورية تحط أمام المحل للحصول على الطعام ثم تغادر بعد ذلك إلى أعشاشها.
وأضاف عبد الرحيم أنه يفعل ذلك قاصدا الثواب من الله ليس أكثر ويتمنى أن يقوم أصحاب المحلات بعمل نفس الشيء وتوفير الطعام لتلك الكائنات المسالمة والتي تعبر عن السلام والتسامح حيث تحول هذا المكان الي لوحة من الطبيعة تجذب السياح والزائرين الذين يقومون بالتقاط الصور مع أسراب الحمام بطرق إبداعية كما يطلب اغلبهم بعض الحبوب لاطعام الحمام كما يفعل هو.
وأكد عبد الرحيم أنه منتظم في تقديم الطعام لاسراب الحمام في مواعيد منتظمة على مدار اليوم وفي حال انشغاله أو تأخره عن الموعد يقوم بعض الحمام بالدخول الي المحل وتنبيهه باحتياجهم للطعام فيقوم على الفور بتحضير وجبات الحبوب وإلقائها أمام المحل حتى أصبحت العلاقة بينه وبين الحمام علاقة ذات خصوصية فالحمام لا ينسى صاحبه رغم مرور كل تلك السنوات.
أثناء إطعام الحمام
اسراب الحمام تعرف صاحبها من ٧ سنوات
اسراب الحمام في الميدان
اسراب الحمام في الميدان_1
اسراب الحمام في ميدان العروسة
الحمام لا يضل طريقه عن الميدان من سنوات
تزايد إعداد الحمام بالميدان
عبد الرحيم بدأ من ٧ سنين باطعام حمامتين
ميدان العروسة بالغردقة
ميدان العروسة بالغردقة_1
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة