أزمات وفشل وصراعات تلاحق أديس أبابا رغم الدعاية الإعلامية للسد باسم التنمية، لكنه رغم ذلك لا يمكنه حل أزمات إثيوبيا، البلد الأفريقى الغارق فى أزمات وصراعات عرقية بين الأورورمو والتيجراى، وبين بنى شنقول - جوموز والعفر، بالإضافة إلى توترات الإقليم الصومالى الإثيوبى وأمهرة والاضطهاد العرقى
وأيضا الحرب الدموية بين جيش إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراى التى أدت إلى خسارة الاقتصاد الإثيوبى نحو 2.3 مليار دولار، ونفاذ الطعام والوقود وخطر المجاعة الذى يهدد الملايين والاتهامات العديدة بتورط الجيش الإثيوبى فى اغتصاب النساء، وانتهاك حقوق الإنسان وقتل وتشريد ونزوح الملايين والديون التى بلغت 52.57 مليار دولار حتى 2019.
كل هذا فشلت دعاية سد النهضة فى التغطية عليه ويبقى الإثيوبيين وحدهم يعانون الحروب والصراعات والجوع بينما يبنى سد النهضة بدماء الشعب الإثيوبى.