استعرض المهندس أحمد أمجد رئيس غرفة العمليات المركزية للمشروع القومي لتطوير الريف المصري"حياة كريمة"، اليوم خلال فعاليات المؤتمر الأول لحياة كريمة، مهام الغرفة الرئيسية بوحداتها الاربعة المتمثلة في وحدة الرصد الميداني المعنية بأعمال الرصد والمتابعة الميدانية للمشروعات وكذلك متابعة معدلات التنفيذ بالقري، وحدة المتابعة الاعلامية والرقمية المختصة بأعمال الرصد والمتابعة والتقييم لكل ما يتم تداوله في وسائل الاعلام والسوشيال ميديا عن مشروعات"حياة كريمة"، وحدة التحليل والتوثيق وهي المسئولة عن تحليل ومعالجة البيانات الواردة وتوثيقها، وحدة قواعد البيانات والخريطة التفاعلية وهي المسئولة عن متابعة كافة المشروعات بالصور والاحداثيات الجغرافية.
جاء ذلك من داخل اروقة غرفة العمليات المركزية للمشروع القومي لتطوير الريف المصري"حياة كريمة" .
وأكد المهندس أحمد أمجد أن كافة أنشطة الغرفة المركزية تتم بالتنسيق الكامل مع غرفة عمليات مجلس الوزراء وكافة الجهات التنفيذية علي مدار الساعة.
كما قام محمد طاهر رئيس قطاع الرصد والمتابعة الميدانية بمؤسسة حياة كريمة مع عناصر الوحدة المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية بإستعراض عدد من المشروعات الجاري تنفيذها من مواقع العمل المختلفة منها مشروع المجمع التعليمي الذي يضم مدرسة للتعليم الاساسي واخري لتعليم الفني بقرية الرياض التابعة لمركز ناصر بمحافظة بني سويف، مشروع إحلال وتجديد مركز شباب قرية شرنوب التابعه لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، مشروع انشاء وحدة صحية بقرية الصفوة التابعه لمركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، مشروع تبطين ترعة ام عبدالعال بعزبة بدوي التابعه لمركز زفتي بمحافظة الغربية، مشروع محطة رفع قرية اتليدم التابعه لمركز ابوقرقاص بمحافظةالمنيا ، مشروع سكن كريم بوادي النقرة التابعه لمركز نصر النوبه بأسوان ، مجمع الخدمات الحكومية بقرية قابونة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية
ومن ناحيته أشاد الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي و مبعوث الامم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة،بالمشروع القومي حياة كريمة.
وأكد محمود محى الدين خلال كلمته اليوم بالمؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري، أن الأمم المتحدة تعتبر هذه المبادرة واحدة من أفضل ممارسات تطبيق برامج التنمية المستدامة حول العالم ،مضيفا أنه على الأمم المتحدة عندما تقوم بهذا الاختيار فهي تستخدم المعايير الدولية والتي يأتي في مقدمتها مراعاة جميع قواعد التنمية المستدامة وأهمها مكافحة الفقر وخاصة الفقر المدقع في بلادنا كما تراعي ايضاً تكافؤ الفرص واتاحتها للجميع وخاصة الفئات الاضعف في مجتمعاتنا مثل النساء والأطفال.
وتابع:" يضاف إلي ذلك الإهتمام بكل ما يرتبط بتقوية نوعية الحياة سواء في القري أو المدن والاحياء الصغيرة وفقاً لهذه المعايير قامت الامم المتحدة باختيار هذه المبادرة ضمن افضل الممارسات خاصة انها تتم طبقاً لجدول زمني محدد يبدأ من 2019 حتي 2024".
واختتم الدكتور محمود محي الدين كلمته قائلاً :" بتركيز هذه المبادرة علي القري فإنها تتيح فرص الارتقاء بمستوي حياة اهلها وبالتالي تستمر معدلات النمو الاكثر شمولاً للكافة والاكثر تأثيراً علي عموم الناس"
وعرض شباب مؤسسة حياة كريمة قصة نجاح المشروع وكيفية مشاركتهم في إدارة المشروع، حيث استهل كلمة شباب مؤسسة حياة كريمة، عمر بهنسي أمين صندوق مؤسسة "حياة كريمة"، وتحدث عن دعم الرئيس للشباب، بهدف إحداث تغيير نحو تنمية الريف المصري، وتطوير حياة الأهالي بالقري والمراكز.
و وجهت عهود وافي، نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة حياة كريمة، التحية وابشكر للرئيس السيسى، معبرة عن فرحة الاحتفال بنتائج المشروع القومي لتنمية الريف المصري ( حياة كريمة )، وتطوير الريف المصري وتضافر الجهود من أجل الوصول لإنجازات كانت حلماً في البداية لتنمية الريف المصري، وتوفير حياة كريمة لأهالينا في القرى ، وعن شعور الفخر لكل عامل و مهندس ومتطوع في المشروع.
وعن الجهات والشركات المشاركة في تمويل المشروع، تحدثت آية عمر القماري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة عن العمل على الأرض، واقتحام مشكلات الدولة، ومواجهة التحديات لحل هذه المشكلات، وأضافت: كل التقدير للرئيس، والحكومة.
وأشارت إلى تطبيق شباب البرنامج الرئاسي لما تلقوه من دورات وكيف ساعدهم هذا على إحداث تغيير حقيقي في كل قرية ومركز على الأرض، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
ونوهت إلى توجيه الرئيس في المؤتمر الوطني للشباب في العاصمة الادارية الجديدة، وكيف تم عرض الرؤية الشاملة للمشروع وتنمية الريف من بنية تحتية وصرف صحي وتعليم وصحة، وكيف فتحت مؤسسة حياة كريمة باب التطوع لكل شباب مصر للتطوع في المبادرة والمشاركة المجتمعية وأنه – خلال عام واحد فقط-، تم الوصول الى أكثر من 21000 متطوع.
وعن الإعلام والتسويق للمشروع وإنشاء الموقع الالكتروني لاستقبال التبرعات من كافة الجهات والأفراد، والمشاركة بمبادرة رد الجميل وتوفير المساعدات للأهالي في القرى وإجراءات التصالح، فقد تم تلقي تبرعات قدرها 5.5 مليار جنيه لدعم المشروع القومي لتنمية الريف المصري ( حياة كريمة ).
وأتت كلمات الشباب، في إطار المؤتمر الأول لمؤسسة حياة كريمة والذي انعقد اليوم بإستاد القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تلك المبادرة التي اطلقها الرئيس "عبدالفتاح السيسي" في ٢ يناير ٢٠١٩ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعي حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها ٤٦٥٨ قرية باستثمارات تُقدر بـ ٧٠٠ مليار جنيه تسهم في تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر ، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة ،وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان واعلاء قيمة الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة