قرر كل من وزراء الوالونيا ومدير المركز الإقليمي للأزمات وحكام مقاطعات نامور ولييج ولوكسمبور في بلجيكا، عقد اجتماع بعد ظهر اليوم الخميس، في أعقاب الفيضانات والسيول التي ضربت المنطقة، هذا الصباح.
وقام رئيس الوزراء الاقليمي إليو دي روبو بتقييم الوضع المأساوي بسبب سوء الأحوال الجوية التي ضربت البلاد، حيث قال، "إستيقظ جزء من البلاد تحت الماء بعد الطقس السيئ الذي ضرب البلاد أمس ليحولها إلى حالة تأهب حمراء".
وأضاف بأن خدمات الطوارئ مشبعة ، كما تعين إجلاء الناس ، والبعض الآخر تقطعت بهم السبل في منازلهم وجزء من منازلهم مغمور بالمياه.
وألقى رئيس الوزراء الضوء على التقرير الذي قدم إليه في صباح اليوم والذي يظهر من خلاله أن هذه الفيضانات تاريخية ، ولم يسبق لها مثيل.
وتابع، "هناك أمطار غزيرة للغاية لا تزال متوقعة حتى اليوم وستتحرك على محور أكثر مركزية من البلاد”، مشيراً إلى ان "الوضع في مقاطعتي لوكسمبورج ولييج معقد للغاية ، وقد حدثت عمليات إجلاء ولا تزال جارية، ولكن من المؤكد أن هذا الوضع كارثة وطنية، فكل خدمات والونيا تعمل على قدم وساق، كما ان مركز الأزمات موجود منذ البداية".
وكان طقس سيئ الليلة الماضية ضرب إقليم والونيا ، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل بسبب الفيضانات بشكل رئيسي.
وحول الأمر قال إليو دي روبو، "للأسف ، يوجد حاليًا ضحيتان، أحدهما تم تأكيده والآخر مفقود وان عمليات البحث جارية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة