شهدت مبادرة حياة كريمة العديد من الإنجازات خلال المرحلة الأولى للمبادرة، والتى شملت 375 قرية، بحيث بلغت تكلفتها 7.1 مليار جنيه لبلغ نصيب الفرد 1660 جنيها.
قال الدكتور جميل حلمى، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمتابعة شئون خطة التنمية المستدامة، لـ"اليوم السابع" إن مبادرة حياة كريمة انتهت نهاية 2020 من تطوير ورفع كفاءة 21974 منزل لتصبح "سكن كريم" عبر تركيب أسقف لها، واستكمال وصلات مياه الشرب والصرف الصحي، هذا بالإضافة إلى تنفيذ 51 وحدة صحية بكفاءة إنشائية وجاهزية مناسبة، واستكمال 31 ألف تدخل لتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، وتنفيذ 1100 فصل جديد تستوعب 44 ألف تلميذ لتقليل كثافة الفصول، بالإضافة إلى تحسين شبكات الطرق في 92 تجمع، وكذا خدمات الإنارة لربطها بمحاور التنمية بالمحافظات، فضلاً عن تحسين خدمات الوصول لمياه الشرب النظيفة فى 88 تجمعا، وتوفير تدريب مهني وحرفي بقيمة 10 ملايين جنيه، وتغطية 47 تجمع بخدمات الصرف الصحي، وتقديم قروض تمويل لمشروعات صغيرة بقيمة 400 مليون جنيه.
وأوضح حلمى أن المبادرة ساهمت فى تحسن معدل التغطية بالخدمات الصحية بحوالى 18 نقطة، من خلال تنفيذ 258 قافلة طبية، وتنفيذ 1352 عملية جراحية، بالإضافة إلى توفير 538 جهاز تعويضا و26.8 ألف نظارة طبية، بالإضافة إلى تحسن فى معدل التغطية للخدمات التعلمية بحوالى 16 نقطة، من خلال الانتهاء من إنشاء وتطوير 172 مدرسة تشمل 2311 فصل، إتاحة الخدمات التعليمية فى 3 قرى محرومة، ومحو أمية 3 آلاف مواطن، الانتهاء من تطوير 8 حضانات.
كما ساهمت مبادرة حياة كريمة تحسن فى معدل التغطية بالصرف. الصحى بحوالى 16 نقطة، من خلال الانتهاء من إنشاء 15 مشروع صرف صحى، وتركيب 706 خزانات صرف صحى منزلى و1680 وصلة صرف صحى منزلى وتركيب 1675 وصلة مياه للمنازل - إنشاء وتطوير 253 بئر مياه جوفية، كما ساهمت فى توفير 23 آلف فرصة عمل، وإتاحة قروض 844 مليون جنيه.
وتأتى مبادرة "حياة كريمة" فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها رئيس الجمهورية في فبراير 2016، لتجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، وتعد هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى معيشة حوالي 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري بتكلفة تصل لـ700 مليار جنيه.