خير نساء الأرض.. هكذا بدأ "عم عبد" 80 عاما، حديثه مع برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، عن زوجته متفاخرا ومتباهيا بها، بعد مرور عشرات الأعوام هي طيلة عشرة العمر بينه وبين زوجته الثالثة التي حرمت من الخلفة ووقفت بجوار زوجها المريض وقفة زوجة أيوب.
وتقول الحاجة سميحة، 70 عام، "انا اتجوزت عبده بعد ما طلق زوجتيه الأوائل، وكان وحدانى وطلبنى للجواز ووافقت واتجوزنا وكان لربنا عز وجل حكمة في انى مخلفش وهو أعلى وأعلم والحمد لله على كل الأحوال، انا فعلا كان نفسى يكون ليا ابن يقف جنبى ويسندنى وانا كبيرة بس انا بعتبر كل ولاد المنطقة هنا أولادى".
وتابعت، "انا عايشة عيشة كويسة وباكلها بالعيش والملح انا وجوزى في أوضة وحمام مشترك بخاف حتى استحمى فيه خوفا على نفسى وبروح عند جارتى أحيانا علشان استحمى، جوزى عنده أمراض كتيرة، ومش بيقوم من مكانه وانا اللى بخدمه".
واستكملت باكية، "عمره ما حرمنى من حاجة في حياته، مكنتش بشوف الفاكهة في بيت ابويا وبقولها وانا مش مكسوفة ولما جيت بيته كان بيجيبلى الفاكهة ووقف جنبى وانا في عز مرضى لما نزفت وكنت بين الحياة والموت مستخسرش فيا حاجة وجرى واستلف علشان يعالجنى".
وأردفت، "بعد كل ده اتخلى عنه ازاى ده هو حبيبى ونور عينى ونفسى اندفن انا وهو مع بعض في تربة واحدة، ولاده محدش فيهم سائل عليه وانا وهو عايشين لوحدنا وانا الزوجة الثالثة وفى قبل زوجتين غيرى بأولادهم ، كان بيحب مراته الأولى حب كبير جدا".
واستطردت، "اتسرقت من اوضتنا انبوبة وهو كان قاعد على القهوة مستنى شغل لانه كان بياع روبابيكيا، وروحتله على القهوة جرى علشان أقوله ان الانبوبة اتسرقت ولما وصل البيت وشاف الوضع كده طب على الأرض ومن ساعتها وهو مش بيقوم وجاتله جلطة وامراض تانية كتيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة