هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن دولة كوبا والنظام الشيوعي في ظل استمرار الاحتجاجات ضد النظام هناك، وخلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، صرح بايدن إن الولايات المتحدة تدرس طرقًا لإعادة الوصول إلى الإنترنت في كوبا.
وقال الرئيس الأمريكى: "كوبا هي للأسف دولة فاشلة وتقوم بقمع مواطنيها هناك عدد من الأشياء التي قد نفكر في القيام بها لمساعدة الشعب الكوبى، لكنها تتطلب ظرفًا مختلفًا أو ضمانًا بعدم استغلالهم".
وعندما سئل الرئيس عن آرائه حول الشيوعية، أضاف: "الشيوعية نظام فاشل - نظام فاشل عالمياً. وأنا لا أرى الاشتراكية كبديل مفيد للغاية. لكن هذه قصة أخرى".
نزل الآلاف من الكوبيين إلى الشوارع في جميع أنحاء الجزيرة نهاية الأسبوع الماضي للاحتجاج على النقص المزمن في السلع الأساسية، والقيود المفروضة على الحريات المدنية، وتعامل الحكومة مع تفشي فيروس كورونا المتفاقم، وهو ما يمثل أكبر اضطرابات منذ عقود.
يوم الجمعة، رد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على تصريحات بايدن بدعوته لإلغاء تحركات ترامب.
وكتب دياز كانيل على حسابه الرسمي على تويتر: "إذا كان لدى الرئيس جو بايدن مخاوف إنسانية حقًا للشعب الكوبي ، فإنه سيلغي الإجراءات الـ 243 التي طبقها الرئيس دونالد ترامب ، بما في ذلك 50 إجراءًا تم فرضها بقسوة خلال الوباء".
وأضاف: "الولايات المتحدة فشلت في محاولاتها لتدمير كوبا ، وإن كانت بمحاولة تحقيق ذلك أهدرت ملايين الدولارات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة