أول يوم العيد عند مامتك ولا حماتك؟.. خبيرة إتيكيت تحسم خناقة كل سنة "فيديو"

السبت، 17 يوليو 2021 04:00 م
أول يوم العيد عند مامتك ولا حماتك؟.. خبيرة إتيكيت تحسم خناقة كل سنة "فيديو" خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفى
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من أن العيد يكون فرصة للاستجمام مع الأسرة والاستمتاع بالوقت معهم، إلا إن هذه الفترة في الكثير من البيوت تكون مشحونة بالخلافات، ولا سيما الخلاف الأشهر بين الزوجين، حول أول يوم العيد، فكل منهما يريد أن يقضى أول أيام العيد في بيت أهله لا عند حماته، فما رأي الإتيكيت في هذا الخلاف الشهير؟ 

قالت إيمان عفيفي خبيرة الإتيكيت والمظهر لـ"اليوم السابع": "من الإتيكيت أن نزور الاثنين فى نفس اليوم، ولكن بالاتفاق مع الطرفين والتراضى، فنحدد أن نذهب لإحداهما صباحًا نشاركها إفطار العيد والغداء مع الأخرى، حسب الاتفاق".

وأكدت، ضرورة تعليم أولادنا العادات والتقاليد بأن يوم العيد من الأيام التي نحافظ على التجمعات والزيارات وتعليم الأولاد أيضا أنه من الرحمة قبل الإتيكيت زيارة الأهل وتجمع الأسر، وأن نقسم اليوم لوقت مع العائلتين حفاظًا على دوام الزيارة للأهل أول أيام العيد ويفضل أن نخصص ثاني أيام العيد للخروجات أو الأصدقاء والأقارب من الدرجة الثانية مثل الخالة والخال والعم والعمة.

أما عن قواعد الزيارة فقالت إنه من المهم عندما نزور الأشخاص حتى ولو أهلي فالإتيكيت ينص على الدخول بهدايا للأطفال تفرحهم لو حلويات صغيرة توزع عليهم كنوع من أنواع الاحتفالات بالعيد ورسم البهجة على وجه الأطفال وإعطائهم العيدية لأن العيدية من الأساسيات سواء أكانت للصغير أو الكبير.

وأضافت: عند الزيارات حافظوا دائما على راحة الأم عن طريق الاتفاق مع شباب العائلة والاجتهاد منهم بتحضير وجبة الغداء او الفطار ونحاول بقدر كبير مساعدة الأم. ومن الممكن تحضير الأكلات بمنزلك الخاص ونأخذها معنا وتقول العيد مش بالزيارة أو بالعيدية فقط ولكن لابد أن نستغل كل وسيلة احتفال عن طريق السوشيال ميديا وعن طريق رسائل الموبيل والاتصال التليفوني مهم جدا نحاول نحافظ على بعض.

وأشارت إلى أن هناك أخطاء شائعة نقع فيها خلال الزيارات البعض يأخذها من جانب أنها مفاجأة لـ الطرف التاني ولكن في الحقيقي ليس من الإتيكيت الزيارات المفاجأة لابد من الاتصال ونتأكد من أن الطرف الآخر وقته يسمح حتى لو أقرب الأقربين اليك فعليك الاتصال والاستئذان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة