زاد البيت الأبيض من الضغط على تعامل شركات التكنولوجيا مع المعلومات الخاطئة والمضللة المنتشرة على منصاتها، وحدد 12 شخصا أطلق عليهم اسم "مجموعة المعلومات المضللة" في إشارة الى مسئوليتهم عن قدر كبير من المعلومات المغلوطة عن لقاح كوفيد-19.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي: "هناك حوالي 12 شخصًا ينتجون 65% من المعلومات الخاطئة المضادة للقاحات على منصات التواصل الاجتماعي".
وبحسب شبكة سي ان ان، هذه الإحصائية مأخوذة من مركز مكافحة الكراهية الرقمية غير الربحي (CCDH) الذي حدد في تقرير نُشر في مارس ما يقرب من عشرة أشخاص قال إنهم ناشرون بشكل كبير للمعلومات المضللة المضادة للقاحات.
وكان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان قد دعا فى ذلك الوقت فيس بوك وتويتر لإغلاق جميع الصفحات التي يديرها هؤلاء الأشخاص.
روبرت إف كينيدي جونيور ، شخصية بارزة في حركة مناهضة اللقاحات ، هو من بين الأشخاص الذين قال المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إنه يجب حظرهم من وسائل التواصل الاجتماعي.
تم إغلاق صفحة كينيدي على انستجرام المملوك لفيسبوك في وقت سابق من هذا العام لمشاركة معلومات مضللة عن فيروس Covid-19 ، على حد قول فيس بوك ومع ذلك ، لا يزال مسموحًا لكينيدي بالتصفح على فيس بوك (FB) نفسه ، ولديه أكثر من 300 الف متابع على المنصة.
وقال المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ، الجمعة ، إنه تم إغلاق 35 حسابًا على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بالأشخاص الذين حددهم ، مما أدى إلى فقدانهم 5.8 مليون متابع ، لكن لا يزال 62 حسابًا بإجمالي 8.4 مليون متابع نشطًا.