قالت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن "حياة كريمة "مشروع أضفى شعاراً لحقبة جديدة تُعلي قيمة معيشة المواطن المصري بحياة كريمة وحقوق كاملة من تعليم وصحة وبنية تحتية متكاملة واهتمام أخلاقي ببناء الإنسان في جمهورية مصر الجديدة، حيث القيادة السياسية المخلصة الصادقة.
وأضافت هيام الطباخ :" مليارات تُرصد وآلاف الأيادي تعمل وملايين المواطنين بآلاف القرى تتغير حياتهم بمشروعات حياتية ضخمه انجازات علي الأرض تتحدث والواقع ابداً لا يكذب، وسنستمر إن شاء الله من أقوي لأقوي".
ويذكر أن مبادرة حياة كريمة هي مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019 ثم تحولت لمشروع قومي في مقتبل عام 2021 يهدف إلى سد الفجوات التنموية في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4685 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم ، وصحة ، وتعليم، وري وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.