بدأ فيودور كونيوخوف الرحالة الروسى الشهير، بعثة جديدة إلى منطقة القطب الشمالى على متن كاسحة الجليد النووية "الذكرى الـ50 للنصر"، وكاسحة الجليد، ستنقل الرحالة الروسى البالغ من العمر 70 عاما، إلى إحدى المناطق النائية في المحيط المتجمد الشمالي، حيث سينزل كونيوخوف من السفينة ليقضى 10 أيام على قطعة جليد جوالة ويدرس تلوث مياه المحيط بمواد بلاستيكية.
وتأتى رحلة الجليد لفيودور كونيوخوف، فى إطار مشروع "القطب الشمالى النظيف" الذى يستهدف تنظيف مناطق القطب الشمالى ومياه المحيط المتجمد الشمالى من النفايات، وذلك تحت إشراف معهد "شيرشوف" الروسي لدراسة المحيطات والبحار.
فيدور
وسيضع الرحالة الروسية محطة علمية ومخيم على قطعة الجليد التى ستقطع خلال 10 أيام مسافة 100 كيلومتر، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
فيودور كونيخوف
وانطلق مشروع "القطب الشمالي النظيف" 11 يوليو الجارى من ميناء مورمانسك" في شمال غرب روسيا، وستنقل كاسحة الجليد يوم 22 يوليو الجاري إلى القطب الشمالي مجموعة من العلماء تضم 100 شخص، بمن فيهم فيودور كونيوخوف الذي سينتقل لاحقا إلى قطعة جليد منعزلة حيث سيقضي 10 أيام بمفرده.
وفيدور كونيوخوف رحالة روسي مشهور قام برحلة حول العالم بحرا بمفرده 5 مرات وصعد إلى أعلى جبال العالم الخمسة وعبر 17 مرة المحيط الأطلسي، بما في ذلك مرة واحدة بقارب التجديف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة