دندراوى الهوارى يكتب:إطلاق مشروع القرن 21 «حياة كريمة» وسط مشهد عظيم..الرئيس السيسى صاحب القرارات الكبيرة وفارس المواجهات الصعبة ومدشن الخطوط الحمراء لتأمين الأمن القومى المصرى..15يوليو2021 سيدون بصفحات التاريخ

السبت، 17 يوليو 2021 12:15 م
دندراوى الهوارى يكتب:إطلاق مشروع القرن 21 «حياة كريمة» وسط مشهد عظيم..الرئيس السيسى صاحب القرارات الكبيرة وفارس المواجهات الصعبة ومدشن الخطوط الحمراء لتأمين الأمن القومى المصرى..15يوليو2021 سيدون بصفحات التاريخ دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرئيس السيسى صاحب القرارات الكبيرة وفارس المواجهات الصعبة ومدشن الخطوط الحمراء لتأمين الأمن القومى المصرى.. 15 يوليو 2021 سيدون فى صفحات التاريخ بأحرف من نور.. المشروع تجاوزت أهميته وعبقريته كل المشاريع الكبرى التى شهدتها مصر فـ«حياة كريمة» يمثل تغييرا حقيقيا وكاملا لوجه الوطن
 
 
بينما علامات القلق ارتسمت على بعض الوجوه المصرية، خوفًا مما تردده كتائب التشكيك وترويج الشائعات، على مواقع التواصل الاجتماعى، حول السد الإثيوبى، وقف الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى قلب استاد القاهرة الدولى، ووسط حضور كثيف من مختلف مكونات الشعب المصرى، مساء أمس الأول الخميس، معلنًا عن تدشين مشروع القرن الـ21 «حياة كريمة».
 
مشهد التدشين، تضمن تفاصيل مبهرة ومبهجة، وبعث برسائل الثقة والقوة ورفع منسوب الشموخ والاعتزاز والفخر، لدى كل وطنى يخشى ويعشق بلاده، ويرى بعينيه، ويسمع بأذنه حجم الإنجازات لمشروع القرن، بلغة الأرقام التى لا تكذب ولا تتجمل.
 
وإذا كان حفر قناة السويس، هو مشروع القرن الـ19 والسد العالى مشروع القرن الـ20 فإن «حياة كريمة» هو مشروع القرن الـ21 بكل جدارة واستحقاق، فهو لا مثيل له إقليميًا ودوليًا، كما أن حجم المستفيدين منه 58% من سكان مصر، وتتجاوز استثماراته الـ700 مليار جنيه، ويمتاز بأنه فكرة مصرية، وتنفيذ بأياد وأدوات مصرية خالصة. 
 
وبالعودة للتاريخ بمراحله المختلفة، وحتى قبل 30 يونيو 2013 كانت مشكلة مصر الحقيقية، أن أصحاب القرار فيها كانوا يخشون من اتخاذ القرارات الكبيرة، ويفرون من المواجهات الصعبة، ونقولها بكل تجرد ووضوح، إن الوحيد الذى اتخذ القرارات الكبيرة والصعبة، وقرر مواجهة كل الصعاب، هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما ستسجله صفحات التاريخ بكل تجرد.
 
ما يحدث فى مصر وطوال 7 سنوات فقط، أمر فاق الخيال، وتجاوز سقف كل التوقعات، وعندما كنا نقول منذ بداية وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى، لسدة الحكم، إن ما يحدث فى مصر إعادة «فرمطة» حقيقية، صدقت مقولتنا، ورأينا كيف يعاد رسم خريطة مصر، معلنة «الجمهورية الجديدة» بكل تفاصيلها من تنمية وتقدم ونهوض وازدهار وعنفوان تسابق الزمن، وتصير نمرًا قويًا.
 
وفى توصيف بليغ للكاتب الكبير أحمد بهاء الدين، لشخص الزعيم، وعلى من يستحق هذا اللقب، قال فى إحدى مقالاته: الزعيم هو الذى يشمر عن ساعديه ويقتحم كل أماكن الأوبئة دون خوف، ويشعر بآلام الناس، ويحقق طموحاتهم.. مؤكدًا أن وصف الزعامة ليس نزهة فى رحلة صيد، أو ممارسة لعبة التنس فى أحد الأندية الشهيرة.
 
وتأسيسًا على رؤية الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى، الوحيد الذى يستحق هذا اللقب، تاريخيًا، دون أن يسعى له، وإنما الألقاب هى التى تسعى إليه، بأفعاله وقراراته الكبيرة، ومواجهاته لكل المشاكل الصعبة.
 
تدشين مشروع القرن «حياة كريمة» بداية حقيقية للانتقال للجمهورية الجديدة، المولودة من رحم ثورة الشعب المصرى العظيمة 30 يونيو، وهو أمر مذهل يعجز عنه القلم، ويقف أمامه العقل بكل أدوات وتفاصيل الإعجاب والانبهار، ويسأل: كيف لمصر، أن تنتقل خلال 7 سنوات فقط، من وطن يعانى كل أمراض الفقر والعوز، والفوضى والانهيار فى كل القطاعات، إلى جمهورية جديدة، عصرية وقوية ومتقدمة ومزدهرة؟!
 
وفى تقديرى، أن تاريخ 15 يوليو 2021 والذى شهد تدشين مشروع القرن «حياة كريمة» سيدون فى صفحات التاريخ بأحرف من نور، وتقف أمامه الأجيال القادمة، جيلًا بعد جيل، بكل الفخر والاعتزاز والشموخ، بأن المشروع تجاوزت أهميته وعبقريته، كل المشاريع الكبرى التى شهدتها مصر، عبر القرون المختلفة، فكل مشروع من المشاريع القديمة يمثل إضافة، بينما مشروع «حياة كريمة» يمثل تغييرا حقيقيا وكاملا لوجه الوطن، وينقله إلى جمهورية جديدة، تمسك بتلابيب التقدم والتطور، وتعزز مكانته فى المستقبل، بكل تفاصيل القوة والازدهار.
 
ويكتسى أهمية ما وصلت إليه مصر من تطور شهد له العدو قبل الصديق، تعزيز مكانتها كقوة سياسية وعسكرية كبرى، قادرة على حماية وصون الأمن القومى بمفهومه الشامل، لذلك كانت رسائل الرئيس واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء، ومرتكزة على  فضيلة الثقة، عندما قال سيادته نصًا: «أن المساس بأمن مصر القومى خط أحمر لا يمكن اجتيازه شاء من شاء وأبى من أبى».
 
كما قال أيضًا: مصر تمتلك من الأدوات السياسية والقوة العسكرية ما يعزز قدراتنا والحفاظ على مقدراتنا. 
بجانب العبارة العميقة والعظيمة بلاغيًا التى دشنها عندما قال: «لا يليق بنا أن نقلق».
 
رسائل حركت المشاعر الوطنية لكل من سمعها داخل استاد القاهرة، والمتابعين أمام شاشات القنوات الفضائية، والمستمعين للمحطات الإذاعية، والقارئين للصحف والمواقع الإخبارية، ورفعت منسوب الاعتزاز والشموخ والفخر بأن مصر دولة عفية قادرة على حماية مقدراتها، ولديها قائد صادق فى كل ما قاله، وموثق بأفعال فاقت سقف كل التوقعات، وجيش قوى انتصاراته مسجلة على جدران الشواهد الأثرية على مدار 6 آلاف عام. 
 
وفى الأخير لا بد من إدراك حقائق ثابتة وراسخة، أن القوة الأساسية لأى مشروع تكمن فى فكرته، وأن الأفكار والفلسفة التى يرتكز عليها التطور المذهل لكل مناحى الحياة فى مصر، تتلخص فى جملة بسيطة: قدرة حقائق الواقع على أن تشكل التغيير ومبرراته.
p
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة