حذر مركز المصالحة الروسي من خطط الإرهابيين في سوريا لشن "هجوم كيميائي" في منطقة وقف التصعيد بإدلب في الـ17 من يوليو، موعد تنصيب الرئيس بشار الأسد الفائز في الانتخابات مؤخرا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا العميد البحري فاديم كوليت، إنه "حسب المعلومات المتوفرة، فإن الإرهابيين يخططون لشن هجوم كيماوي على خط التماس في مناطق سرقاب وخان شيخون بمشاركة منظمة (الخوذ البيض) الإنسانية الزائفة وموارد إعلامية محلية لتصوير هذه الاستفزازات واتهام القوات الحكومة السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".
وأضاف: "الموعد المحتمل للاستفزاز هو الـ17 من يوليو، موعد أداء الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية رئيسا للبلاد".
وأشار إلى أنه "وحسب المعلومات التي تلقاها المركز، فإن الخلايا الإرهابية النائمة في بلدات ديل وطفس ونافا وجاسم والصنمين بمحافظة درعا تقوم بتجنيد مقاتلين جدد وتدريبهم على تنفيذ الأعمال التخريبية".
وتابع: "في ما يتعلق بالاستفزازات المحتملة، اتخذت الحكومة السورية جملة من الإجراءات لضمان الأمن في المناطق الجنوبية من سوريا، حيث أقامت المخابرات نقاط تفتيش إضافية لمنع حدوث ذلك".
وفاز الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية مؤخرا، حيث حصل على نسبة 95.1% من الأصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة