رجحت مصادر أمريكية، الجمعة، أن تصبح جين هارتلي سفيرة للولايات المتحدة لدى بريطانيا، بعد بحث مطول من جانب إدارة بايدن عن الشخصية المناسبة للمنصب.
وأشارت المصادر إلى أن هارتلي عملت من قبل سفيرة لبلادها لدى فرنسا ، كما كانت من كبار المتبرعين في الحملات الانتخابية للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ثم بصورة أقل، للرئيس جو بايدن.
وتزامن عملها الدبلوماسي في باريس، مع هجوم إرهابي كبير وقع في عام 2015، وبذلت مساعي حثيثة في التنسيق مع واشنطن لتقديم المساعدة الدبلوماسية في هذه الأزمة.
ولفتت إلى أن الرئيس بايدن أمضى شهورًا في البحث عن مرشح لشغل هذا المنصب الرفيع، وهي عملية كانت محل مناقشات مستفيضة بين واشنطن ولندن.