قالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، أن التقرير الوطني الأول من نوعه حول التمويل من أجل التنمية تحت رعاية الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التخطيط وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة يمثلها الدكتور محمود محيي الدين ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030، وسيتم الانتهاء منه قبل نهاية عام 2021.
وأوضحت وزارة التخطيط فى تقرير لها، أن التقرير الوطنى يتناول النطاق الكامل للتمويل من أجل التنمية ويقدم تدخلات سياسية رئيسية محددة، كما ستطلق وزارة التخطيط مشروع مشترك مع صندوق الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة، لوضع إطار تمويل وطني متكامل لتقدير تكلفة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، ومن القطاعات التي لها الأولوية في هذا المشروع التعليم والصحة والحماية الاجتماعية،مع إعطاء أولوية شاملة لتمكين المرأة.
وأكد التقربر، أن الحكومة المصرية تعطي اهتمام كبير للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، حيث تلعب دور أساسي في تعزيز الابتكار وتحفيز النمو، مشيرة إلى جهود الحكومة في دمج القطاع غير الرسمي من خلال تقديم حوافز بعضها تمويلي وآخر فني لتشجيع دمج القطاع غير الرسمي تحت مظلة المنظومة الرسمية، والمساندات المالية والإعفاءات الضريبية لفترة معينة، وحوافز تتعلق بتوفيق أوضاع المشروعات الصغيرة التي تعمل في القطاع غير الرسمي، مشيرة إلى إصدار الحكومة المصرية قانون جديد يقدم حوافز مالية وغير مالية للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الصاعدين لتوفير التسهيلات الائتمانية وبرامج التدريب.
وأشار التقرير، لإقرار الحكومة، ممثلة في وزارتي التخطيط والبيئة وثيقة "معايير الاستدامة البيئية، والتي تهدف إلى زيادة حِصّة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية للدولة، حيث تحِرص الدولة على استهداف مُضاعفة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء من 15% عام 20/2021 إلى 30% في خطة عام 21/2022، لتُصبِح 50% بنهاية عام 24/2025، وذلك في إطار رؤية وتوجّهات الحكومة للتعافي الأخضر، وليكون لمصر السبق في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، مشيرة إلى إطلاق مصر السندات الخضراء، من خلال التعاون بين وزارتي التخطيط والمالية، بقيمة 750 مليون دولار، لتوفير التمويل للمشروعات الخضراء، مما يجعلها إحدى الدول الرائدة في هذا المجال بالشرق الأوسط وأفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة