أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "اليوم السابع"، أن دائما حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى يحمل ويبعث رسائل طمأنة للشعب المصرى، ويجيب عن العديد من الأسئلة خاصة فيما يتعلق بموضوع الأمن المائى والأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن حديثه خلال مؤتمر "حياة كريمة" حمل كثيرا من الرسائل الإيجابية والواضحة فى ظل تواجد كافة فئات المجتمع المصرى.
وأوضح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع خلال لقائه فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، والذى يقدمه الإعلامي يوسف الحسينى، أن مبادرة حياة كريمة تعد نقلة نوعية، وأن فكرة ربطها بالجمهورية الجديدة أمر جيد ومهم على اعتبار أن الريف المصرى كان مهملا طوال الوقت، وكان يتم التعامل معه فقط فى الانتخابات والمواسم.
وتابع، إن الشعب المصرى وجد أن الرئيس السيسى خلال السبع سنوات ماضية لا يتعمد دغدغة المشاعر، ودائما يصارح الناس، وبدأ فترة رئاسته قائلا "الموضوع صعب وهناك تحديات" لأن الاقتصاد كان متدنيا وكان هناك تهديد للأمن القومى، وكان هناك عدد من الأزمات مثل فيروس سى وأزمة البنزين وغيرها من التحديات التي كانت موجودة في هذا الوقت، مشيرا إلى أنه بعرض ومقارنة المعلومات أين كانت مصر؟ وكيف أصبحت؟ يستطيع المواطن الحكم بنفسه الآن.
واستطرد، أن القضاء على فيروس سي خلال ثلاث سنوات فقط جدد فكرة المبادرات المختلفة، مثل 100 مليون صحة، مشيرا إلى أن إقامة مدن بنظام الجيل الرابع وإقامة شبكة طرق وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، جعل الريف والفلاح يتساءل أين نصيبى من تلك التنمية والمشروعات؟، وهنا جاءت الإجابة بشكل واضح بمبادرة "حياة كريمة".
وأكمل، القصاص أن هناك اهتماما بالتعليم والصحة والعمل على توفير كافة الخدمات داخل القرى، وخاصة إنشاء مدارس بالقرى ليتمتع ويتاح لطلاب الريف التعلم دون السير مسافات طويلة، ولايجوز أن يكون الريف المصرى متأخرا بهذا الشكل، ويتم الحنين إلى الريف المصرى ونقول "محلاها عيشة الفلاح، وفى الحقيقة عيشة الفلاح مكانتش كويسة" حيث كان هناك فيروس سى وكان فيه تلوث وفشل كلوى".
وأشار إلى أن الـ 700 مليار جنيه يتم توزيعها على الريف المصرى خلال ثلاث سنوات، "فالريف المصرى هيقب على وش الدنيا" لنجد العديد من الخدمات والمشروعات داخل الريف، ليجد المهندس والطبيب ومن يريد عمل مشروع فرصة فى مكانه.
وواصل القصاص، قائلا، "وجدنا الكثير من الشباب في مواقع حياة كريمة، وأغلبهم من خريجى البرنامج الرئاسي أو الأكاديمية الوطنية للتدريب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشيرا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب كان بها فكرة لامعة من الممكن أن يتم تطويرها أكثر من ذلك وهى تجميع العديد من الأشخاص مختلفين فى التوجهات السياسية ويتفقون على الحد الأدنى والثوابت متل تطوير التعليم والصحة، ومؤكدا أن هؤلاء الشباب مؤهلين بشكل جيد وينتمون إلى نفس الأماكن من الريف المصرى.
وأردف، أن فكرة اتحاد الشباب فكرة مهمة ودائما كانت اتحادات الشباب تعمل على تجميع الشباب لأن الفراغ السياسي يؤدى إلى مشاكل، وأخطرها هو أنه يمكن لأى تيار متطرف أن يختطف ويؤثر ويسيطر، مضيفا أن هناك فكرة مهمة ويستطيع اتحاد الشباب القيام بها، وهى استكمال المجالس الشعبية المحلية، مشيرا إلى أنه لا يؤمن كثيرا بفكرة الصراع بين الشباب والكهول فالكل يستطيع أن يؤدى، وكل شخص في هذا الوطن له دوره، ولكن الشباب هم أكثر سرعة وحماسة واستقبال للرسائل، مؤكدا أن الرئيس السيسي يهتم كثيرا بالشباب وبتمكين المرأة.
ومن جانبه قال النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إننا في التنسيقية نرى أن أى مبادرة جديدة لابد من العمل عليها والاتحاد لإنجاحها، مشيرا إلى أن تمكن الشباب والمرأة قد حدث بالفعل داخل التنسيقية.
وتابع، دور شباب التنسيقية واتحاد الشباب هو كيان جديد وعملية تطوعية وضم كيان مبادرة حياة كريمة والشباب الرئاسي والشباب الموجود في منتدى شباب العالم والشباب داخل الأحزاب كسياسيين والغرض منه توصيل صوت الدولة الى المواطن المصري فالشباب لديهم الكثير من المبادرات ولابد لهم من النزول إلى القرى بجانب ما يقوم به دور الإعلام وكل من تلك التجمعات الشبابية له دوره والتنسيقية تقف بجانب أي مبادرة تدعم المواطن المصرى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة