مطار القاهرة يستقبل رحلة خاصة ليبية على متنها 140 مصريا عالقا بينهم 17 طفلا

الأحد، 18 يوليو 2021 06:22 م
مطار القاهرة يستقبل رحلة خاصة ليبية على متنها 140 مصريا عالقا بينهم 17 طفلا مطار القاهرة
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل مطار القاهرة الدولى مساء اليوم الأحد الرحلة رقم UZ132 التابعة لطيران البراق الليبى قادمة مطار معيتيقه تحمل 140 مرحلا مصريا وتم تخصيص بوبات بمبنى الركاب رقم 1 لاستقبال المرحلين.
 
وكان السفير محمد ثروت سليم، رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في طرابلس، صرح بأن السفارة المصرية نجحت في ترحيل 140 مواطناً مصري بينهم 17 طفلاً أقل من 18 عاما، إلى القاهرة، اليوم الأحد، وقامت السفارة المصرية بإنهاء الأوراق الثبوتية للمواطنين المذكورين وزيارتهم عدة مرات في مراكز الاحتجاز المتفرقة في ليبيا، وبعض هذه المراكز على بعد 550 كيلو متر من العاصمة طرابلس. وقد تم توفير الحاجات الضرورية العاجلة ؛ والرعاية الطبية، واختبارات كورونا للمواطنين المصريين قبل الترحيل في الطائرة المخصصة لهم اليوم.
 
وأوضح "سليم" أن وزير الخارجية "سامح شكري"، وجه بضرورة إنهاء مشكلة المحتجزين المصريين المذكورين، ووضعها كأولوية على رأس جدول أعمال خلية الأزمة بوزارة الخارجية المنعقدة بصفة دائمة والمعنية بالتعامل مع مشاكل المصريين العالقين في ليبيا، وأن يتم ترحيلهم إلى القاهرة قبل العيد الأضحى المبارك.
 
قامت السفارة في طرابلس بالتنسيق مع السلطات الليبية، وبصفة خاصة مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والمسئولين بوزارة الداخلية لإنهاء الإجراءات ذات الصلة بترحيل المواطنين المذكورين؛ ومع منظمة الهجرة الدولية لتخصيص طائرة بالكامل لنقل المواطنين المصريين الـ 140 إلى القاهرة، وتجميعهم من أكثر من مركز احتجاز للهجرة غير الشرعية في ليبيا، وتشمل قائمة المرحلين 76 مواطناً كانوا محتجزين في مركز الاحتجاز للهجرة غير الشرعية في مدينة درج بليبيا منذ 7 أشهر، و38 مواطناً آخراً من مركز احتجاز بورشادة غريان، و19 مواطناً من مركز احتجاز طريق السكة، و4 في مركز احتجاز عين زاره، و3 من مركز احتجاز المباني الصناعية منذ أكثر من 3 أشهر.
 
وأهابت وزارة الخارجية المصرية بالمواطنين المصريين ضرورة توخي الحذر وعدم الوقوع ضحية لشبكات الهجرة غير الشرعية الإجرامية، التي تُعرضهم لمخاطر بالغة، وفقدان عدد منهم لحياته خلال هذه المحاولات في ظل ممارسات إجرامية لهذه العصابات.
 
ومن جهة أخرى، قامت السفارة المصرية بالتنسيق مع أجهزة الأمم المتحدة، ومنظمة الهجرة غير الشرعية لترتيب برامج لإعادة تأهيل المواطنين المصريين العائدين للقاهرة، لتسهيل إعادة إدماجهم اقتصادياً، واجتماعياً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة