انتهت منذ أيام، فعاليات الدورة الـ52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، بمركز مصر للمعارض الدولية، التى أقيمت خلال الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو الحالي، تحت شعار "فى القراءة حياة" وفى دورة استثنائية تقام للمرة الأولى فى الصيف، بعد تأجيلها من موعدها فى يناير الماضى، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وانطلقت فعاليات المعرض تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث افتتحه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وشهدت الدورة دخول مليون و700 الف زائر، كما حققت المنصة الرقمية المستحدثة التى شملت كل التفاصيل والخدمات التى تهم الزوار إلى جانب أجندة الأنشطة والفعاليات التى تُجرى افتراضيًا 225 مليون زيارة ووصل عدد مستخدميها المسجلين عليها بحسابات إلكترونية قرابة مليون و 600 الف زائر، وبلغ عدد الجولات الافتراضية بها اكثر من 270 الف جولة، وتجاوزت أعداد مشاهدات الكتب بها اكثر من مليون ونصف مشاهدة.
وكانت وزيرة الثقافة الدكتورة أيناس عبد الدايم، أكدت من قبل عن موعد المعرض الجديد، أنه "بعد الدراسة توصلنا إلى اختيار يوم 30 يونيو، كى يظل المعرض فى السنة المالية الحالية ومن ميزانيتها، لنتمكن من إقامة الدورة 2022، فى الموعد الأصلى للمعرض فى يناير وفبراير، مع تحسن الظروف فى العالم كله".
وبحسب تصريحات سابقة للدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أنه عقب انتهاء هذه الدورة الاستثنائية، سنعمل على الاستعداد للدورة المقبلة الـ53 لتقام فى موعدها الطبيعى فى يناير 2022، لتكون مصر نظمت معرضيين دوليين للكتاب فى سنة مالية واحدة.
يشار إلى أن جرى التنسيق بين الجانبين المصرى واليونانى على تأجيل مشاركة اليونان بوصفها ضيف شرف المعرض للدورة الـ53 حرصا من الجانبين على أن تكون المشاركة الفعالة دالة على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر واليونان، وتبدأ اللجنة الإدارية العليا واللجنة الاستشارية العليا، عقد اجتماعاتها بصورة دورية لإعداد الخطط التنفيذية لإقامة المعرض، مراعية ما يطرأ من مستجدات.