تشكيلة من العذوبة على أوتار روحك تسير أمواج صوتها تضرب بهدوء، صوت ملائكي عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الإلهى لفتاة فى عمر الزهور تشدو بصوتها الشجى أعذب الكلمات فى مدح المصطفى وعندما تتلو بصوتها آيات من القرآن الكريم تأخذك معها إلى حالة من الخشوع".
المنشدة حورية برعى، صاحب الصوت الماسى، بنت قرية طحلة بردين، بمحافظة الشرقية، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإنسانية، موهبة صاعدة في عالم الإنشاد الدينى، صاحبة حنجرة ذهبية،حجزت لنفسها مكانا فى ساحة الإنشاد الدينى ونافست كبار المنشدين.
بدأت حفظ القرآن الكريم فى الرابعة من عمرها، وأتمت حفظه فى الثانية عشرة، على يد والدتها محفظة للقرآن الكريم، ولديها كُتاب مرخص من الأزهر الشريف، وهى من اكتشفت جمال صوتها حيث لاحظت والدتها عليها سرعة الحفظ لآيات وسور القرآن الكريم، وكذلك الأناشيد الدينية منذ عمر 4 سنوات، وتفوقها على أقرانها فى الكُتاب.
حورية برعى
خلال مراحل الدراسة شاركت في العديد من الحفلات والمناسبات الدينية، وكذلك في أحد مؤتمرات المجلس القومي للمرأة، وقدمت عددا من الأناشيد الدينية التى لقيت ترحابا كبيرا من المتابعين، وآخر أعمالها أنشودة " أنا عليل يا نبى" التى حققت مشاهدات عالية فور نشرها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، كما شاركت "حورية" فى 7 مسابقات رسمية أغلبها كانت تابعة لمديرية الشباب والرياضة، وحصدت مراكز متقدمة، كما شاركت منذ أيام فى مسابقة عالمية فى دولة تركيا، وتحب كثيرا الإستماع أعلى عمالقة الإنشاد الدينى من رموز المدرسة القديمة أمثال المشايخ" محمد الكحلاوى" و" النقشبندى" و"محمد عمران" و" على محمود" ومثلها الأعلى فى الإنشاد الشيخ محمد الكحلاوى.
وعن طموحها على المستوى الدراسى والعلمى قالت "حورية" أنها تتمنى أن تصبح وجهة مشرفة لجامعتها الأزهر الشريف، وأن تكون منشدة عالمية تشدو بصوتها الأناشيد الدينية بعدد من اللغات، وتتمنى فى المستقبل فتح مدرسة لتعليم المقامات الموسيقية للأطفال،وفى نهاية لقائها أهدت قراء ومتابعين "اليوم السابع" بصوتها الشجى تكبيرات العيد لبيك اللهم لبيك وأنشودة "على بعدك قلب ياطيبة حزين" و" وديلى سلامى" وأنشودة "أنا عليل يا نبى" وهى أخر أعمالها فى مجال الإنشاد الدينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة