يثق روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، الحائز مؤخرا على لقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" في أن الجيل الحالي سيبقى في كتب التاريخ، ويمكن مقارنته بالجيل الفائز بكأس العالم 2006.
كان الأزوري قد رفع كأس بطولة أوروبا مرة واحدة فقط من قبل، في عام 1968، لكنه تغلب على إنجلترا بركلات الترجيح في النهائي على ملعب ويمبلي، بعد تجاوز النمسا وبلجيكا وإسبانيا في الأدوار الإقصائية.
قال مانشيني لموقع "Sport1.de" الألماني: "إنه إحساس رائع وأنا سعيد لكل الإيطاليين في جميع أنحاء العالم، لأننا صنعنا شيئًا غير عادي".
وأضاف مانشيني: "هذه إيطاليا ستبقى في كتب التاريخ، يمكنني فقط رفع قبعتي للاعبين، حدث كل هذا بسرعة، مر أمامي مثل فيلم، لم نجهز أي شيء، لكننا عدنا إلى روما واستقبلنا الكثير من الناس في الشوارع".
وتابع مدرب ايطاليا: "أعتقد أن الناس سيواصلون الاحتفال بهذا طوال الصيف وهذا رائع".
واستطرد: "أعتقد أنه يمكن أن تكون هناك مقارنات بين البطولتين ، لأنك بحاجة إلى القيام بأشياء عظيمة للفوز بالألقاب ، وقد فعل هؤلاء اللاعبون الإيطاليون بالتأكيد".
وأردف: "بدأنا قبل ثلاث سنوات وطورنا هذه الروح الجماعية الرائعة التي كانت واضحة في بطولة أوروبا، لقد قدموا كل ما لديهم، ولهذا فعلنا ذلك في النهاية".
وقال مانشيني: "أدركت على الفور مدى رغبتهم في تعويض تلك الانتكاسة في كأس العالم وكانوا مستعدين للتضحية بأنفسهم من أجل البلاد، لقد منحنا الفرصة للاعبين الذين لم يكونوا معروفين جيدًا في الخارج قبل ثلاث سنوات، وسار الأمر بشكل جيد".
كان النهائي على ملعب ويمبلي يعني الكثير لمانشيني ومدير فريقه جيانلوكا فيالي، لأنه كان مكانًا لنهائي كأس أوروبا عام 1992، والتي خسرها سامبدوريا في الوقت الإضافي أمام برشلونة.
واختتم مانشيني مبتسما: "أتذكر تلك الليلة جيدًا، لكن الآن تشعر الجروح وكأنها تلتئم بشكل أفضل".