يمكن قياس الجوانب المهمة للطقس مثل محتوى الرطوبة، بواسطة الأقمار الصناعية التي تراقب باستمرار، ويتم أيضًا أخذ قياسات أخرى بسهولة، على سبيل المثال، بواسطة ما يقرب من 2000 بالون طقس فضائى يتم إطلاقها كل يوم.
يشير مصطلح "طقس الفضاء" الذي تمت صياغته مؤخرًا إلى التأثيرات التي تظهر في الفضاء ولكنها تؤثر على الأرض والمناطق المحيطة بها، ويكون أكثر دقة من طقس الأرصاد الجوية، عادة ما يعمل طقس الفضاء على الأنظمة التكنولوجية، وله تأثيرات محتملة تتراوح من تعطل الاتصالات إلى أعطال شبكة الطاقة.
وتعد القدرة على التنبؤ بطقس الفضاء هي أداة أساسية في توفير الإنذارات بحيث يمكن محاولة التخفيف ومنع وقوع كارثة.
ولكن في المقابل، لا يمكن الاعتماد على التنبؤ بطقس الفضاء إلا بحوالي ساعة واحدة مقدمًا، ومعظم طقس الفضاء يأتي من الشمس، وعلى عكس الرياح على الأرض، تحمل هذه الرياح الشمسية مجالًا مغناطيسيًا. هذا أصغر بكثير من مجال الأرض الذي يمكننا اكتشافه ببوصلة على السطح، وأصغر بكثير من مغناطيس الثلاجة، لكن يمكنه التفاعل مع الأرض، من خلال دور مهم في طقس الفضاء.
ويمكن أن تؤثر الرياح الشمسية الرقيقة جدًا، ذات المجال المغناطيسي الضعيف جدًا، على الأرض جزئيًا لأنها تتفاعل مع فقاعة مغناطيسية كبيرة حول الأرض، تسمى الغلاف المغناطيسي.
ويمكن تنشيط الأحزمة الإشعاعية للأرض بشكل كبير، مما يعرض رواد الفضاء وحتى الأقمار الصناعية للخطر، كما يمكن أن تنتج هذه العمليات الخاصة بالطقس الفضائى أيضًا ظاهرة الشفق القطبي الساطع، الذى يكون عبارة عن مزيج من الألوان التي تظهر في السماء وتزودها شحنات مغناطيسية قوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة