حصلت طيارة رائدة تبلغ من العمر 82 عامًا على فرصة أن تصبح أكبر شخص سناً يذهب إلى الفضاء على الإطلاق عندما تنضم إلى جيف بيزوس فى أول رحلة مأهولة لشركة Blue Origin في وقت لاحق من هذا الشهر.
وستنضم ماري والاس، إلى رئيس شركة أمازون، وشقيقه مارك، والفائز في مزاد عبر الإنترنت كـ"ضيف شرف''، عندما ينطلقون في المدار على متن الصاروخ New Shepard في 20 يوليو الجارى - وبذلك ستتفوق على عضو مجلس الشيوخ السابق جون جلين، الذى استقل رحلة مكوكية فضائية عام 1998 عن عمر يناهز 77 عامًا، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
رائدة الفضاء ماري والاس
وتأخرت الرحلة 60 عامًا لـ"ماري والاس"، التى تم تدريبها لتكون رائدة فضاء في عام 1961 كجزء من مشروع "ميركورى 13" ضمن مجموعة من 13 امرأة أمريكية خضعن لنفس التدريب مثل رجال "ميركوري 7" التابعين لناسا، ولكن لم يتم اختيارهم لمهمة بسبب من جنسهم.
وفى هذا الإطار، أخبر متحدث باسم Blue Origin صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن ماري ستخضع لـ "الحد الأدنى من التدريب" للرحلة التي تستغرق 10 دقائق، للتعرف على إجراءات السلامة والاستعدادات اللازمة للسفر إلى الفضاء على مدى يومين، فيما سيقضي الركاب أربع دقائق فوق خط كرمان الذي يمثل الحد المعترف به بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء.
ماري والاس وجيف بيزوس
وماري والاس لفانك، عندما كانت في العشرين من عمرها، أصبحت طيارًا محترفًا، حيث عملت كمدربة طيران مدنية في فورت سيل، فى أوكلاهوما، وكانت أول مفتشة تابعة لإدارة الطيران الفيدرالية وأول محققة سلامة جوية في NTSB في التاريخ.
وأصبحت المرأة الأمريكية رقم 58 التي تحصل على تصنيف النقل الجوي في عام 1968، وحاولت ثلاث مرات الحصول على وظيفة في شركات الطيران التجارية، ولكن تم رفضها بسبب جنسها.
ماري والاس فونك
وبعد أن بدأت وكالة ناسا في قبول النساء ليصبحن رائدات فضاء في السبعينيات، تقدمت "فونك" بطلب ثلاث مرات لكنها رُفضت، لأنها لم تكن حاصلة على شهادة في الهندسة أو خلفية كطيار اختبار، ولقد سجلت فونك أكثر من 19000 ساعة طيران، وقالت في مقابلة صحفية سابقة:" سأطير حتى أموت".
وفي رحلة 20 يوليو الجارى، ستنضم مارى إلى بيزوس وشقيقه مارك والفائز في مزاد الشهر الماضى، الذي دفع 28 مليون دولار مقابل مقعد على متن أول رحلة فضائية مأهولة