تقدم النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ بخالص الشكر والتقدير إلي كل أعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية الشرفاء الذين أعلنوا تضامنهم في الأزمة ولم يؤثروا المصلحة الوقتية وحب المناصب، وقالوا شهادة حق لما شهدوه خلال السنوات الماضية دون خوف من إيقاف أو تنكيل بهم لقول كلمة حق سواء بإعلان التضامن أو بالاستقالة.
كما تقدم عزمى فى بيانه الثانى ،بالشكر والتقدير إلي شباب مصر الذي تفاعل مع البيان السابق وساند شباب تم إسقاط عضويتهم دون تحقيق أو اتخاذ أي من الإجراءات القانونية التي تتيح للمتهم إثبات براءة ساحته من اتهامات يلقيها البعض ممن عاشوا وترعرعوا في بيات شتوي مستديم داخل مكاتبهم وأجهزة التكييف الباردة ولا يعلمون شئ عن عمل استمر سنوات في الشارع والمحافظات المختلفة لخدمة حزب الحركة الوطنية المصرية وبناء مصر.
وأردف عزمي :" اطمئن حضراتكم جميعا أننا لن نتنازل عن حقنا وذلك بدعم كل من شاهد وحضر وشارك في خطواتنا خلال السنوات الماضية وساهم في العمل المضني والمرهق دون انتظار المقابل أو المرتب الشهري الذي يعيش علية البعض أو حتي كلمة شكر ،بل إننا لن نترك بيتنا وموطننا أبدا ً الذي تعبنا في بناءه وتشييده لمدة سنوات ليأتي اليوم بعض الأشخاص بإدعاء الحب والانتماء والولاء للكيان ويتهموننا بالخيانة والتأمر بالرغم من أن أفعالنا تسبق اقوالكم بسنوات ضوئية،راجعوا التاريخ يا سادة فمن كان هدفة البناء لن يهدم ما بناه ولو بعد حين".
ودعا عزمي قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية إلي إعلان أدلة الإدانة ومبررات إسقاط عضويتهم للشباب المصري ولو حتي بدليل مادي ملموس واحد علي التهم التي اتخذ القرار علي اساسها، مؤكداً أنه يتحدي أن يكون أحداً ممن يهاجمونا اليوم ويطير فرحا بخلو الحزب من أبناءه وبناة مجده أن يكون شهد دليلاً واحداً علي ذلك بل تظل جميع الاتهامات أقوال وأكاذيب تخالف الأدلة المؤكدة علي الصفحات وووكالات الأنباء لسنوات وسنوات من البناء لحزب الحركة الوطنية المصرية عملنا فيها بكل إخلاص وصدق.
وتابع :" أدعوا شرفاء حزب الحركة الوطنية المصرية إلي وقف الاستقالات وإعلان التضامن فقط حيث أننا لن نتنازل عن حلمنا وبيتنا الذي هرمنا فيه وعدم هدر عرقنا ومجهودنا لسنوات وسوف يظهر الحق عاجلا إن شاء الله من قضاة مصر الشرفاء بعد أن نتخذ الإجراءات القانونية و نتقدم بمستنداتنا وآدلتنا علي ما يشهده الحزب وما يقوم به البعض من قيادات الحزب ويسئ للحياة السياسية بشكل عام والحركة الوطنية بشكل خاص،أدعوا كل الأفاضل من مؤسسي الحزب رجال ونساء وشباب إلي الاتحاد ومناصرة قضيتنا والدفاع عن حزب الحركة الوطنية المصرية ضد ما نشهده من تعسف وقتل لشباب كافح من أجل الوصول و التمكين وتدرج داخل الحزب بعمله ومجهوده".
واختتم عزمى بيانه الثانى قائلا :" أفعالنا الآن رد فعل لقرارات أحادية من حضراتكم أحدثت ضرر بالغ في نفوسنا بمحاولات التشهير والتشوية العمدي لنا وكلنا ثقة أن الله سوف يضحد كل محاولاتكم ويظهر الحق وأُذكركم أن البينة علي من ادعي ورجائي لكم أن تظهروا ما يدين أفعالنا يا سادةشكرا مرة أخري لكل من ساندنا و دعمنا، " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
بيان محمد عزمى