مثل الـ "بازل" وهى اللوحة التى يتم تجميعها من الأحجار، أكبر قطعة حجر منها لا تتعدي حجم عقلة الإصبع، يتم جمعها بدقة وعناية وترتيب مميز لصنع لوحة فنية جميلة بيد الشاب السوري بيرم بركات صاحب الـ 20 عاما بعد أن واجهته الظروف للانتقال من بلده الأم إلى بلد آخر، تاركاً دراسة علم النفس بشكل مؤقت وممارسة هوايته بشكل احترافي أكثر، خاصة رسم لوحات "موازييك Mosaic" لعدة وجوه أشهرهم الأيقونة الشهيرة لوجه السيد المسيح.
فن الموازيك
السيد المسيح
قال بيرم في حديثه لـ "اليوم السابع" إنه يهوى الفن وخاصة الرسم منذ الصغر لكنه أراد أن يتخصص فيما هو أكثر تميزاً حتى وأن كان الأمر مجهد بالنسبة لفن الموزاييك لصعوبته وتطلبه خامات محددة من الحجارة المتواجدة بالجبال وبأحجام خاصة تقطع بأداة تسمى "قطاعة"، والتي تثبت بشكل دقيق وترتيب مناسب لكي تظهر اللوحة متكاملة الأركان.
الموازيك
فن
لوحات
لوحات من الحجارة
وتابع أنه درس لفترة علم النفس لكنه توقف حتى يتفرغ لهذا الفن، بالإضافة أنه سيتابع دراسة علم النفس بعدة ذلك ليكون قد تشبع من الفن وأشبع شغفه به، وأضاف أنه يقوم بتسويق أعماله عبر صفحات التواصل الاجتماعي والتي نالت أعجاب الكثيرون خاصة اللوحة الأيقونة لوجه المسيح عيسي عليه السلام.
فن الموازيك
بيرم وهو ينفذ أحد لوحاته
بيرم بركات
وأشار إلى أن العامل المشترك بين دراسته لعلم النفس وفن الموازيك أنه يربط بين تحديد ثقافات الشعوب وتوضيح الحقب الزمنية عن طريق رسم انفعالات وجه الكثير من الأشخاص، كما تابع أن الفن بشكل عام والموزاييك بشكل خاص هو توثيق لحضارات عظيمة تركت هي اللوحات لتحكي عن اشخاص قد عاشوا وماتوا في هذا المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة