علماء يجرون أبحاثا لتعديل الحمض النووى فى الفضاء.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 02 يوليو 2021 09:00 ص
علماء يجرون أبحاثا لتعديل الحمض النووى فى الفضاء.. اعرف التفاصيل محطة الفضاء الدولية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عدد من رواد الفضاء، تفاصيل دراسة تمثل المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تعديل الجينوم CRISPR / Cas9 في الفضاء، وكذلك المرة الأولى في الفضاء التي يتم فيها تغيير الحمض النووي للخلايا الحية بواسطة مادة وراثية من كائن حي آخر.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال باحث الدراسة وعالم الأحياء سيباستيان كريفز من MiniPCR Bio ومقرها ماساتشوستس: "لا يقتصر الأمر على نشر الفريق بنجاح لتقنيات جديدة مثل تحرير الجينوم CRISPR، و PCR ، وتسلسل الثقوب النانوية في بيئة قاسية، ولكن أيضًا تمكنا من دمجها في سير عمل التكنولوجيا الحيوية الكامل وظيفيًا والذي ينطبق على دراسة إصلاح الحمض النووي والعمليات الخلوية الأساسية الأخرى في الجاذبية الصغرى."
 
وتم شرح طريقة جديدة لدراسة كيفية إصلاح الخلايا للحمض النووي التالف، الذي يسبب السرطان، من جانب رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية.
 
تستخدم هذه التقنية تحرير الجينوم CRISPR / Cas9، والتي تُستخدم لتحرير الحمض النووي للحيوانات والنباتات بدقة كبيرة، في الاختبارات التي أجريت في المختبر المداري، وتم استخدام هذه الأداة لإحداث تلف دقيق لخيوط الحمض النووي، بحيث يمكن رؤية آليات الإصلاح أثناء العمل.
 
تكمن ميزة إحداث تلف الحمض النووي باستخدام تقنية CRISPR / Cas9، بدلاً من الإشعاع على سبيل المثال، في كيفية السماح برؤية الإصلاحات بتفاصيل أفضل.
 
وهناك العديد من العمليات التي يمكن أن تضر الحمض النووي للكائن الحي من الحوادث أثناء العمليات البيولوجية العادية أو التعرض لعوامل خارجية مثل الأشعة فوق البنفسجية أو أنواع أخرى من الإشعاع.
 
وركزت الدراسة على نوع ضار بشكل خاص من الضرر يسمى كسر الخيط المزدوج، حيث يتم فصل كلتا الحلزونات التي تشكل العمود الفقري للحمض النووي.
 
إذا لم يتم إصلاح الفواصل المزدوجة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى موت الخلايا، ولكن الإصلاحات الخاطئة قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، لذلك،  فإن فهم الآلية المختلفة التي تستخدمها الخلايا لإصلاح تلف الحمض النووي في بيئات مختلفة لديه القدرة على مساعدتنا في ابتكار طرق جديدة لمكافحة السرطان.
 
وقد يكون هذا مهمًا بشكل خاص خارج الغلاف الجوي للأرض، حيث يتعرض رواد الفضاء لخطر متزايد من تلف الحمض النووي بفضل وفرة الإشعاع المؤين في الفضاء.
 
كما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن بيئة الجاذبية الصغرى قد تؤثر على كيفية قيام الخلايا بإصلاح حمضها النووي، ما يثير القلق من أن الإصلاحات في الفضاء قد لا تكون قوية مثل تلك التي يتم إجراؤها على الأرض.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة