كوبا أمريكا.. لاسارتي: الفروق الدقيقة ستحسم مواجهة البرازيل وتشيلي

الجمعة، 02 يوليو 2021 12:13 ص
كوبا أمريكا.. لاسارتي: الفروق الدقيقة ستحسم مواجهة البرازيل وتشيلي لاسارتي
(إفي)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الأوروجوياني مارتن لاسارتي المدير الفني لمنتخب تشيلي، أن اللقاء المرتقب، اليوم، الجمعة، في ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا، الذي يجمع "لا روخا" أمام نظيره البرازيلي ستكون صعبة، ولكنها ستتحدد على أساس "فروق دقيقة".

وقال لاسارتي خلال مؤتمر صحفي عقد في ريو دي جانيرو قبل اللقاء: "إنها مباراة فروق دقيقة ولحظات، ومن المهم أن نختار تلك اللحظات جيدا لتأكيد فعاليتنا".

وأضاف مدرب "لا روخا" اللاتيني عن المنافس، الذي لم يهزم حتى الآن في البطولة: "سنحاول تقديم أفضل أداء خلال المباراة من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية".

وعندما سُئل عن مدى استعداد أليكسيس سانشيز، اللاعب الذي انضم إلى الفريق هذا الأسبوع فقط بعد أن غاب عن دور المجموعات بأكمله بسبب إصابة عضلية، للمشاركة في المباراة التي ستقام على ملعب نيلتون سانتوس، لم يترك مجالا للشك.

وفي هذا الصدد، قال: "أليكسيس يصل في ظروف قريبة للغاية من تعافيه الكامل أو شبه التام، كل دقيقة تأتي لصالحه. إذا كان في حالة جيدة، فمن المنطقي أن يشارك".

ومن شأن وصول سانشيز أن يعزز الأداء الهجومي لدى المنتخب التشيلي الذي يحتاج إلى زيادة إنتاجيته في مرمى المنافس مع العلم أن تشيلي سجلت فقط ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات بدور المجموعات، رغم أن إدواردو فارجاس يمر بلحظة جيدة وهو بالفعل من بين أفضل الهدافين التاريخيين للبطولة برصيد 14 هدفا، خلف الأرجنتيني نوربرتو مينديز والبرازيلي زيزينيو الذي سجلا 17 هدفا.

بالإضافة إلى ذلك، انضم إلى صفوف "لا روخا" مهاجم يونيفرسيداد كاتوليكا، دييجو فالنسيا، الذي قدم أداء بشكل جيد في البطولة المحلية وفي كأس ليبرتادوريس، حيث سجل أهداف.

وتنتظر تشيلي مهمة شاقة أمام البرازيل التي لم تتلقى في البطولة حتى الآن سوى هدفين ولم تتعرض مطلقا لأي هزيمة.

وفي هذا الصدد، قال لاسارتي "من الواضح أن علينا محاولة خلق هجمات ومحاولة تحويلها إلى هدف ولكن دون فقد الكفاءة الدفاعية".

وسيلتقي الفائز بين البرازيل وتشيلي يوم الاثنين في برازيليا ضمن منافسات نصف النهائي أمام الرابح من مواجهة بيرو وباراجواي، التي ستقام أيضا الجمعة في جويانيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة