استقبل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فى استقبال رسمى امتاز بأجواء من الترحيب والحفاوة، وذلك خلال زيارة ميركل للندن التى تعد فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع ثاني أكبر شريك تجاري إستراتيجي لبلادها بعد سنوات الخلاف حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونشر موقع روسيا اليوم مراسم الاستقبال الملكى البريطانى للمستشارة الألمانية.
وكان عقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اجتماعا الجمعة، حيث ناقشا قيود السفر المفروضة لمكافحة جائحة كورونا، كذلك زيادة حالات الإصابة بالسلالة المتحورة دلتا في بريطانيا، حسبما أفادت وسائل إعلامية نقلا عن رويترز.
وهدف الاجتماع، الذي عقد في مقر جونسون الريفي، وجاء خلال آخر زيارة تقوم بها ميركل لبريطانيا أثناء وجودها في منصبها، إلى تعميق العلاقات الثنائية.
لكن جونسون يسعى أيضا إلى إظهار، أن برنامج التطعيم البريطاني المتقدم ينبغي أن يسمح لكافة البريطانيين بالسفر إلى الخارج على نطاق أوسع هذا العام، وهو أمر يقول قطاع السفر المتضرر بشدة إنه يحتاجه من أجل البقاء بعد القيود المطبقة منذ أكثر من عام.
لكن على الرغم من أن بريطانيا خففت شروط الحجر الصحي لمن تلقوا جرعة التطعيم كاملة عند العودة من العطلات، تطبق بعض البلدان الأوروبية ومنها ألمانيا فترة حجر صحي على الوافدين من بريطانيا بغض النظر عن تلقيهم اللقاح من عدمه.
وقال مكتب جونسون، إن ميركل ستكون أول زعيم أجنبي يلقي كلمة أمام الحكومة البريطانية منذ أن فعل ذلك الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في 1997 بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني حينئذ توني بلير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة