شهدت أسعار الذهب هبوط إلى أدنى مستوياتها في أسبوع تقريبا، حيث تراجعت الأسعار العالمية للذهب لتقترب من مستويات 1800 دولار لسعر الأونصة ونزل السعر في مصر إلي مستويات في أسبوع عند 789 جنيها للجرام من عيار 21، فما سبب تراجع سعر الذهب.
قال علاء راشد محلل بسوق الذهب، أن المستثمرين اتجهوا إلي الدولار وسط مخاوف من أن انتشار السلالة دلتا المتحورة من فيروس كورنا وهو ما قد يؤخر التعافي الاقتصادي العالمي، متوقعاً عودة وارتداد الذهب للصعود مجددا في السوق المصري والعالمي.
وأشار في تصريحات خاصة إلي هبوط الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 1804.60 دولار للأونصة، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 13 يوليو عند 1801.46 دولار، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1804.10 دولار.
وأوضح أن "قوة الدولار تحد من الاتجاه الصعودي للذهب، وما زال نوعا ما يمثل أحد العوامل المعاكسة الرئيسية، وهناك مخاوف تنجم عن السلالة دلتا وتأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي. لذا، فإن تدفقات الملاذ الآمن الأساسية تذهب أيضا إلى الدولار والسندات".
وكان مؤشر الدولار ارتفع 0.2 بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل عملات رئيسية أخرى، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
ويكافح العديد من البلدان، لا سيما في آسيا، لكبح جماح السلالة دلتا شديدة العدوى لفيروس كورونا، وقد اضطرت إلى اتخاذ تدابير الإغلاق.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.1 بالمئة إلى 25.37 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 2638.44 دولار، وانخفض البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1093.40 دولار.