مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، وفى فترة الصيف والطقس الحار، يتوافد عشرات الآلاف من أبناء مصر على المحافظات الساحلية ومنها مرسى مطروح والغردقة وشرم الشيخ والإسكندرية وغيرها من المدن المطلة على البحار والمياه، للاستمتاع بسياحة المصايف فى تلك المحافظات خلال فترة العيد.
ويتزايد الإقبال من يوم وقفة العيد، وتصل ذروته مع ثانى أيام العيد، ويحرص معظم المصطافين على الحجز مقدما، لعدم تعرضهم لمتاعب أو استغلال، فى ظل زيادة الطلب على السكن وارتفاع نسب الإشغال.
وفيما يلى يرصد "اليوم السابع" الاستعدادات بالمصايف وأبرز أماكن الفسح فى المدن الساحلية حول مصر:-
وفى مطروح تشهد الفترة الحالية، إقبالا كبيرا من المصطافين، الذين يتوافدون بالآلاف يوميا، لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، على شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالى، مع ارتفاع نسب الإشغال الفندقى والمصيفى، يصاحبه ارتفاع كبير فى أسعار تأجير الشقق المفروشة والشاليهات والفنادق، والتى تصل لضعف القيمة خلال أسبوع العيد.
ويتزايد الإقبال من يوم وقفة العيد، وتصل ذروته مع ثانى أيام العيد، ويحرص معظم المصطافين على الحجز مقدما، لعدم تعرضهم لمتاعب أو استغلال، فى ظل زيادة الطلب على السكن وارتفاع نسب الإشغال، حيث يتوافد خلال أسبوع العيد على مطروح والساحل الشمالى، أكثر من 500 ألف مصطاف، للاستمتاع بالشواطئ المميزة ونقاء الجو والطبيعة البكر الساحرة.
ونرصد فى هذا التقرير، أبرز الأماكن وأهم الشواطئ، لمساعدة الراغبين فى قضاء المصيف بمطروح والساحل الشمالى، على حسم خياراتهم، وإبراز مكانة المحافظة السياحية والتى يتزايد توافد الأفواج السياحية والمصطافين من الأسر المصرية والدول الأخرى، كل عام أكثر من سابقه، إضافة إلى رحلات اليوم الواحد، فى ظل انتشار حالة الهدوء والأمن فى مختلف مناطقها، إلى جانب بشاشة وحسن تعامل أهلها مع الضيوف.
تتميز شواطئ مطروح، بأنها من أجمل مناطق البحر المتوسط، لصفاء المياه ونعومة رمالها البيضاء، وتدرج ألوان مياه البحر ما بين الصافى الرقراق والتركواز والأزرق الفاتح والأزرق الغامق وكثرة الخُلجان، مما يجعل الأمواج هادئة وعمق الشواطئ متدرج بشكل آمن للصغار والكبار، وجميعها يمتاز بالبكارة والخصوصية.
ومعظم شواطئ مطروح مفتوحة مجاناً، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلاً، وهى غالباً تقع فى القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فمعظمها شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق التى تقع عليه.
وتنتشر الشواطئ شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام، المواجه وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ البسنت، وشاطئ الهنا، ويقع شاطئى العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة مواجه للمدينة، وتقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، من بينها شواطئ الأُبيض العام وبلو بيتش والنخيل والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وساهم إنشاء كورنيش جديد، الذى يربط بين طريق شاطئ الغرام شرقا وشاطئ الأُبَيض غرباً، بطول 8 كيلومتر، فى ظهور وفتح شواطئ جديدة، قبالة قرية القصر، غربى مرسى مطروح، وتيسير الوصول إليها، بعد أن كانت غير مستغلة، لصعوبة الوصول إليها، وعدم توافر الخدمات بها، وهى من أجمل شواطئ المنطقة، وأصبحت مقصدا جديدا ورئيسياً هذا العام، بعد افتتاح الكورنيش الجديد، والانتهاء من أعمال المرافق والخدمات.
وتتوافر وسائل الانتقال الداخلية المختلفة، من وإلى جميع الشواطئ والمتنزهات، إلى جانب وجود الطفطف على كورنيش مدينة مرسى مطروح، والذى يعد وسيلة انتقال ترفيهية، يقبل عليها المصطافون، حيث يترك أصحاب السيارات سياراتهم لركوبه من أجل التنزه.
تزدحم شواطئ المدينة نهاراً من المصطافين وتقل حركتهم بالشوارع إلا عابرى سبيل صوب البحر، ومع دخول المساء تضيق الشوارع بالسيارات والمارة، وتنتعش حركة التجارة بالمحلات التجارية والأنشطة الترفيهية، وتكتظ المقاهى والكافيتريات وساحات الفنادق بالمصطافين، فتمتد الأنشطة للأرصفة وتسيطر الدراجات و"البتش باجي" والدراجات البخارية على كثير من الشوارع، وسط حالة من الصخب والضجيج الذى لا ينتهى إلا مع بزوغ شمس اليوم التالى.
يبدأ غالبا يوم المصطافين مع استيقاظهم من النوم ظهراً، والنزول إلى الشواطئ عصراً، ويحرص معظمهم على عدم نزول البحر للسباحة إلا مع انكسار حدة حرارة الشمس لتلافى أضرارها، والاستمتاع بالألعاب المائية أو التحليق بالبراشوت الطائر الذى يجره لانش سريع يطوف على شواطئ المدينة، أو ركوب اليخوت من خلال رحلات يتم تنظيمها لقضاء ساعات داخل البحر.
وفى المساء تختلف مقاصد المصطافين، كل على حسب هواه، فهناك من يقصد الملاهى المنتشرة بمناطق مختلفة أو السرك، أو التمشية على الكورنيش وشوارع المدينة، والجلوس بالمقاهى والكافيتريات، والمطاعم البدوية وغيرها، ويحرص الشباب والأطفال من الجنسين على ركوب الدراجات والدراجات البخارية و" البتش باجي" طوال الليل.
ويستخدم كثير من المصطافين، وخاصة الأسر والمجموعات، الطفطف كوسيلة مواصلات ترفيهية، فى رحلة على كورنيش مدينة مرسى مطروح، حيث يترك الكثيرون سياراتهم بسبب الزحام ويستقلون الطفطف، وهو عبار عن جرار يقطر خلفه مجموعة من العربات مكشوفة الجوانب، ليتمكن ركابه من مشاهدة البحر ومتابعة الأنشطة والأماكن المختلفة على طول الكورنيش.
كما يحرص المصطافون فى الليلة الأخيرة من إجازة المصيف، على شراء منتجات البيئة التى تشتهر بها مطروح للأغراض الخاصة أو هدايا للأقارب والأصدقاء، مثل البلح السيوى والزيتون والنعناع وزيت الزيتون والتوابل والأعشاب الصحراوية، وكذلك يحرص الجميع شراء اللب الأبيض والأنواع الأخرى من اللب من المحمصات ومقالى اللب التى تشتهر بحسن صنعتها، وهناك محمصات شهيرة بمدينة مرسى مطروح يقف أمامها الناس فى طوابير لساعات طويلة، قد يستغرق وقوف الشخص لساعات حتى يحصل على طلبه.
وفى بورسعيد أجرى "اليوم السابع"، جولة من أمام شاطئ محافظة بورسعيد، للوقوف على استعدادات الإدارة لعيد الأضحى المبارك، وشهد الشاطئ، إقبالاً ضعيفاً من المواطنين والزوار من المحافظات بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، وتفاوتت الأسعار على الشاطئ من 20 إلى 100 جنيه على حسب الخدمات المقدمة.
ومن جانبه، قال طارق عثمان - مدير إدارة الشاطئ ببورسعيد، إن عدد من المطورين وأصحاب الكافتيريات، قدموا عروض الأسرة المكونة من 4 أفراد بـ 30 جنيها، وآخر خصص خدمات أخرى بشكل مختلف وصلت إلى 50 جنيها للأسرة الواحدة.
وانتشر بائعو العوامات ولعب الأطفال والمسليات على الشاطئ، وسط مشاهد عديدة قام بها الأهالى وذويهم من الأطفال بين السباحة ولعب كرة القدم وغيرها.
وأكد طارق عثمان، أنه تم توزيع المنقذين على طول ساحل شاطئ بورسعيد للحفاظ على أرواح الأهالى وتقديم النصائح والإرشادات، مضيفا أنه يتم التنبيه يوميا على رواد الشاطئ بمتابعة الأطفال الصغار، والالتزام بالأماكن المحددة للسباحة داخل مياه البحر الأبيض المتوسط، كما يقوم جهاز الإنقاذ والطوارئ برفع أطنان من القمامة والمخلفات بالتنسيق والتعاون مع أحياء بورسعيد.
وفى الإسكندرية رصد "اليوم السابع" استعدادات قضاء إجازة عيد الأضحى على شواطئ الإسكندرية، حيث رفعت محافظة الإسكندرية حالة الطوارئ لعيد الأضحى وحملات مراقبة على الشواطئ.
ويوجد بالإسكندرية نحو 66 شاطئا تمتد من شرق الإسكندرية إلى غربها، وتتفاوت أسعار دخول الشواطئ بالإسكندرية، حيث أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن هناك تخصيص شاطئ مجانى، حيث تم تطبيق تلك التجربة على شاطئ أنطونيو بمنطقة المندرة، على مساحة 230 مترا طوليا، ويتم إدارته بمعرفة حى المنتزه تحت إشراف الإدارة المركزية، وهو شاطئ مجانى بدون تحصيل أى رسوم ويحصل المواطن على معدات الشاطئ مع استخدام دورات المياه طوال اليوم مجانا.
أما عن الشواطئ العامة وعددها 7 شواطئ وهى "ميامى، السرايا، جليم، سيد درويش، المكس، شهر العسل، الهانوفيل"، ويكون سعر الفرد بها 5 جنيهات شاملة كافة الخدمات من معدات الشاطئ واستخدام دورات المياه ، وفى حالة طلب أدوات إضافية تكون بالأسعار: 3 جنيهات شمسية، 2 جنيه ترابيزة، 1 جنيه للكرسى الواحد، والشواطئ الخدمة لمن يطلبها بسعر 10 جنيهات للفرد وعددها 23 شاطئا، الشواطئ المميزة بـ 15 جنيها للفرد وعددها 22 شاطئا والشواطئ السياحية بـ 25 جنيها للفرد وعددها 6 شواطئ، ويتم التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة ووضع الشماسى على مسافات متباعدة، مشيرا إلى حصول الوافدين على خدمات جيدة والالتزام بالأسعار المحددة دون إكراميات.
وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، على رفع درجة الاستعداد القصوى بشواطئ الإسكندرية، لاستقبال مواطنى وزائرى الشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، مشدداً على جميع الجهات المعنية بالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة برئاسة اللواء جمال رشاد، لتكثيف حملات الرقابة بشواطيء الإسكندرية على مدار اليوم لمنع أى تجاوزات أو مخالفات وتوقيع غرامة فورية على المخالفين.
وشدد المحافظ على الإلتزام التام بالإجراءات الإحترازية التى اتخذتها محافظة الإسكندرية للحد من إنتشار فيروس كورونا ، وتطبيق كافة التعليمات التى وضعتها المحافظة والإدارة المركزية للسياحة والمصايف بشأن التواجد على الشواطئ وعلى رأسها الاستجابة لتعليمات فرق الإنقاذ المنتشرة على شواطئ الإسكندرية.
من جانبه أكد اللواء جمال رشاد، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالإدارة المركزية للسياحة والمصايف، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لثكثيف تواجد المفتشين والمراقبين على شواطئ الإسكندرية بالقطاعين الشرقى والغربي.
لافتاً إلى أن تم إصدار عدة تعليمات مشددة لمستأجرى الشواطئ، جاءت على رأسها حسن استقبال ومعاملة رواد الشواطئ والتنبيه المشدد على عدم فرض الاكراميات على الرواد سواء من عمال الشماسى أو عمال نظافة دورات المياه، ومنع تداول الشيشة والمشروبات الكحولية على شواطئ الإسكندرية، وتسهيل مهمة مفتشى الإدارة المتواجدين بالشواطئ، والتأكيد على مجانية دورات المياه وغرف خلع الملابس.
وفى شمال سيناء ووسط أجواء من الهدوء والنظافة والرمال المتلألأة، انتشرت على طول شاطئ "المساعيد" غرب مدينة العريش "الشماسى" فى انتظار وصول المصطافين، خلال إجازة العيد،
ويعد شاطئ حى المساعيد، أحد أقدم وأشهر شواطئ مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط، ويجذب إليه هواة سياحة اليوم الواحد، أو ممن يتخذون من الشاليهات والقرى السياحية بالمنطقة مكان استراحة لهم، خلال فصل الصيف وقضاء الإجازات .
وقال إبراهيم الكاشف، أحد أصحاب المشروعات الخدمية للمصطافين على شاطئ المساعيد، إن الدعوة موجهة لكل أهالى شمال سيناء وزوارها للاستمتاع بأجمل مصايف العريش وأهداها من حيث الخصوصية، وأضاف أن تكاليف قضاء يوم على شاطئ المساعيد فى كل أحوالها تتراوح ما بين 50 إلى 100 جنيه، لافتا إلى أنه يتاح على الشاطئ توفير الشماسى والخدمات، وجميعها فى حدود السعر العادى المتعارف عليه وليس به مبالغة، لأن رواد الشاطئ جميعهم من الأسر والشباب.
وأشار إلى أن القائمين على الشاطئ يهتمون بتوفير خدمات نظافته، وأماكن للعائلات، وسبق وانطلقت كثير من مبادرات شبابية تطوعية استهدفت نظافة الشاطئ، وتابع "أنهم دائما يحثون ابناء شمال سيناء، وخصوصا خلال هذه الظروف على أن يستمتعوا بجمال بحرهم وشواطئه، نظرا لما يتوفر فيه من مقومات طبيعية لا تتوفر فى أى مكان آخر، وهى الإمكانيات التى تميز مدينة العريش وأهمها هدوء الأمواج ونظافة رماله من أى تلوث، والأمان التام على طول الشاطئ ومناسبته لأى أسرة أيا كان دخلها".
وبدورهم أكد عددا من رواد الشاطئ، أن أهم ما يجذبهم لزيارة الشاطئ، هو وجود مساحات كافية من امتداد رمال الشاطئ بين الأمواج والكورنيش، كما أن الكورنيش يعد ممشى مناسب ليلا، ويوجد مساحات فيها تتوفر خدمات ألعاب للأطفال ومكان آمن لاستئجار العجل، وممارسة رياضة قيادة الدراجات.
وقال عبد الرحمن حسن، أحد العاملين فى مكاتب العقارات، إن شاطئ المساعيد يعد من الشواطئ الشعبية فى شمال سيناء، وتفضله الأسر لقضاء يومها، بينهم من يستأجر شماسى تنتشر على طول الشاطئ وآخرين يحضرون بخيامهم ويستفيدون من الخدمات التى يوفرها الشباب أصحاب المشروعات.
وتابع أن الغالبية من زوار المحافظة والطلبة الدارسين فى الجامعات والمعاهد الخاصة، يستأجرون فى المنطقة الشقق والشاليهات، ويعد الشاطئ واجهة مناسبة لهم للخروج والترفيه، لافتا إلى أن الشاطئ أصبح معروفا بأنه مكان مناسب لإقامة حفلات التخرج والتقاط الصور التذكارية.
وأوضح أن أسعار الشاليهات فى المكان تتراوح بين 250 إلى 500 جنيه فى الليلة الواحدة، نظرا لنسبة الإقبال والإشغالات وتنخفض فى الشقق المقابلة للشاطئ، وتتراوح ما بين 100 إلى 200 جنيه فى الليلة.
كما جذب الشاطئ بمنطقة المساعيد أصحاب كثير من المشروعات الترفيهية الذين استهدفوا توفير خدمات قائمة على رواد الشاطئ والحديقة العامة بالمساعيد، بينها مشروعات ألعاب أطفال ساحات رياضية وأماكن الحفلات والأفراح والكافيهات، كما أن كثير من المجموعات الشبابية يفضلون قضاء سهراتهم على رماله بعيدا عن الضجيج، ويقومون بإعداد وجبات طعام شعبية والشاى والقهوة على الجمر خلال ساعات سهر تمتد حتى منتصف الليل.
وأكد أهالى بحى المساعيد، أن شاطئ المنطقة يعد أقدم شواطئ المدينة حيث تعرف المنطقة أنها من أشهر مناطق العريش فى زراعة النخيل، الذى شغل حتى سنوات قريبة مساحات متراصة جنوب الطريق الدولى المار بالمنطقة، وكان يشكل من رمال الشاطئ والبحر مشهد طبيعى اختفى مع انتشار العمران، مؤكدين أن أمنيتهم أن تتضافر الجهود وتنظيم حملات لإعادة تجميل وزراعة الشاطئ بأشجار النخيل من جديد.
يذكر أن شاطئ "المساعيد" من بين سلسلة شواطئ تمتد على ساحل البحر المتوسط بمدينة العريش، وهى على الترتيب بعد شاطئ المساعيد "شاطئ ظلال النخيل"، وشاطئ الأيوبى"، و"شاطئ الخلفاء الراشدين"، و"شاطئ غرناطة"، و"شاطئ أبو صقل" و "شاطئ الريسة".
وجميع شواطئ مدينة العريش مجانية ومتاحة للجمهور طول اليوم، وتتوفر بها خدمات يقدمها مجموعات من الشباب يستأجرون مساحات من مجلس المدينة على الشاطئ خلال موسم الصيف، وفيها يقدمون خدمات توفير الشماسى والمشروبات والمأكولات، كما تتوفر قبالة هذه الشواطئ شاليهات إلى جانب الفنادق الرئيسية بالمدينة على الشاطئ ووسطها.
وفى البحر الأحمر يشهد شاطئ النادى الاجتماعى بالغردقة إقبال أعداد كبيرة من المواطنين على الشواطئ هروبا من ارتفاع درجة الحرارة، ويعد الشاطئ الاجتماعى فى مدينة الغردقة من أكبر الشواطئ العامة لجذب المواطنين بالمدينة لعدة أسباب، بداية من انخفاض سعر تذكرة دخوله التى قدرت بـ30 جنيها للفرد غير العضو بالنادى، وكذلك لوجود معدلات أمان كبيرة على الشاطئ، ومن معدلات الأمان التى يشهدها شاطئ النادى الاجتماعى وجود فرق انقاذ مختلفة وكذلك تحديد اماكن السباحة من خلال شمندورات من حيث عمق المناطق بالشاطئ حفاظًا على أرواح المواطنين.
ومن جانبه، قال أشرف فؤاد مدير النادى الاجتماعى بالغردقة، إن شاطئ النادى يستقبل المئات من المواطنين يوميًا خاصة ويشهد إقبالا كبيرا من الأعضاء وغير الأعضاء من الزوار، منهم المقيمون بالمدينة والقادمون من محافظات مختلفة.
وأضاف مدير النادى الاجتماعى بالغردقة لـ"اليوم السابع"، أن إدارة النادى تطبق الإجراءات الاحترازية أثناء الدخول من أبواب النادى بقياس درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة وخاصة لوجود ازدحام أثناء الدخول على البوابات، مؤكدا أنه يتم التشديد بشكل دائم على وجود المنقذين ويقظتهم على الشاطئ".