عثرت أم على طفلها الصغير الذى وجد مهجورا على طريق منعزل في المكسيك بالقرب من شاحنة بضائع كانت تقل عشرات الأشخاص الذين كانوا يحاولون شق طريقهم إلى الحدود الأمريكية، وفقا لـ"فوكس نيوز".
الطفل الذى تم العثور عليه
كان الطفل البالغ من العمر عامين ووالده يحاولان الهجرة إلى الولايات المتحدة من مسقط رأسهما كاباناس، لكنهما انفصلا خلال الرحلة.
بعد قضاء ما يقرب من ثلاثة أسابيع في عهدة السلطات المكسيكية، تم الاحتفال بوصول الطفل إلى منزله بالكعك والألعاب النارية، هو في حالة جيدة.
قالت لورينا جارسيا، والدة الطفل الصغير: "لن أترك طفلي مرة أخرى أبدًا، أنا سعيدة جدًا لوجوده معي".
الطفل ووالدته
لا يزال زوجها نويل لادينو - الذي كان يأمل في الحصول على عمل في الولايات المتحدة - محتجزًا في المكسيك ، وأعربت جارسيا عن أملها في أن يتم لم شملهما أيضًا قريبًا.
كانت الأسرة الشابة تعيش على راتب غير مستقر يبلغ حوالي 4 دولارات في اليوم عندما يتمكن السيد لادينو من العثور على وظائف، لكن مثل هذه الفرص في بلدتهم الريفية قليلة ومتباعدة.
حوالي 94٪ من سكان المنطقة فقراء وقد انطلق مئات الآلاف من الهندوراسيين إلى الولايات المتحدة للهروب من الفقر والعنف والفساد، لكن العديد منهم عادوا للوراء.
خلال الأشهر القليلة الماضية ، كانت هناك زيادة في عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.