يحمل الكثير منا العديد من الذكريات المرتبطة بالأعياد والمناسبات، ومنها ما يرتبط بعيد الأضحى المبارك والأضحية وخروف العيد، ومثل الجميع كان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات والمواقف المرتبطة بالأضحية وخروف العيد.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1956 نشرت المجلة موضوعاً تحت عنوان "من ذكريات العيد" طرحت فيه عدداً من المواقف التي حدثت مع نجوم الزمن الجميل والذكريات المرتبطة بعيد الأضحى وخروف العيد.
وذكرت الكواكب أن الفنانة نجاة على كانت تحتفظ بصورة طريفة لخروف العيد وترجع هذه الصورة إلى ما قبل نشر هذه القصة بالكواكب بعشرين عاماً أي عام 1936 ، حين سافرت نجاة على إلى باريس لتمثل دورها في فيلم " دموع الحب"، حيث كان يتم تصوير بعض مشاهد الفيلم في فرنسا ، وحل عيد الأضحى المبارك ونجاة على بعيدة عن الأهل والأقارب، واشترت أسرتها خروف العيد ، وبالطبع لم يكن باستطاعتهم أن يرسلوا لها لحماً من الخروف ، واكتفوا بأن يرسلوا لها صورته كتذكار حتى تحتفظ بها، وظلت نجاة على تحتفظ بهذه الصورة وتضحك كلما شاهدتها وحكت قصتها.
وفى عام 1937 كانت فاطمة رشدى تعكف على دراسة اللغة الفرنسية استعداداً للقيام برحلة إلى أوروبا ابتغاء للراحة والاستجمام بعد أن فشلت مفاوضاتها مع الفرقة المصرية للانضمام لها، وكانت دراستها للغة الفرنسة موضع تندر وفكاهة من بعض المجلات الإسبوعية ، وانتهزت هذه المجلات فرصة اقتراب عيد الأضحى المبارك ونشرت إحداها في سخرية أن فاطمة رشدى أصرت على شراء خروف العيد من فرنسا تمشياً مع تعلمها للفرنسية والتغيير الجديد الذى حدث في حياتها، وهو ما أثار غضب فاطمة رشدى وأرسلت رسالة غاضبة للمجلة تستنكر فيها السخرية منها ، وهو ما دفع المجلة إلى ترضيتها بنشر العديد من أخبارها في الأعداد التالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة