تستهدف مبادرة حياة كريمة، من خلال برنامج شامل ومتكامل تلبية احتياجات أهالى القرى والفئات الأكثر احتياجا فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية، حيث تعمل المبادرة على رفع كفاءة خدمات الكهرباء والإنارة العامة من خلال خطة موسعة لتحسين كفاءة الشبكات الكهربائية يتم تنفيذها على 3 مراحل، خاصة وأنها تمثل أساس لكل بيت كما أنها أساس للتنمية، وكذلك أساس في مبادرة حياة كريمة وفي كل نواحى الحياة وهو ما يجعلها على رأس أولويات عمليات التنمية بقرى المبادرة .
وهو ما شدد عليه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بأن المبادرة تستهدف إحداث تطوير حقيقي لشبكة الكهرباء لتأمين استقرار التيار الكهربائي، وتقليل فترات الانقطاع، واستيعاب كافة الاحتياجات المستقبلية، من خلال تغيير كامل للمنظومة القائمة، وتحديث الشبكات والمحولات والموزعات، وغيرها من العناصر الأخرى، وهو ما أكدت عليه وزارة الكهرباء أمام مجلس النواب، بالعمل من أجل أن يحصل المواطن الموجود فى أصغر قرية بأبعد نقطة بمحافظات الصعيد على خدمة بأعلى جودة وأفضل كفاءة، وحسب ما أعلنته فإن حجم مشروعات الكهرباء ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى "حياة كريمة" يتراوح بين 60 إلى 70 مليار جنيه.
ونرصد تفاصيل الخطة المستهدفة، وفق ما أعلنته الحكومة وما قدمته فى تقرير لمجلس النواب:
- تصل التكلفة الإجمالية لصالح "الكهرباء" فى مراحل المبادرة لـ70 مليار.
- يستهدف تحسين الشبكات الكهربائية فى 150 مركزا.
- الحكومة أنفقت 36 مليار خلال الـ3 سنوات الأخيرة لرفع قدرة شبكات الكهرباء.
- تم تطوير 51 مركزا بتكلفة 24 مليار فى المرحلة الأولى بحياة كريمة.
- ضخ 185 ملبون بمرحلة سابقة للقرى الأكثر احتياجا فى 11 محافظة.
- سيتم توفير مصدرين للتغذية الكهرباء لكل قرية لمواجهة أى انقطاعات.
- زيادة الجهد الكهربائى لضمان تشغيل الأجهزة المنزلية.
- استبدال الأعمدة المتهالكة واستبدال المحولات المعلقة بأكشاك.
- يستهدف وضع 8 آلاف محول كهرباء و13 ألف كشك كهرباء.