بعد 6 سنوات على إطلاق روبوت بيبر الذى يحاكى الإنسان فى تصرفاته، تم فصله من العمل فى عدة وظائف فلماذا؟.. فى 2015 أثار الروبوت بيبر جدلاً كبيرًا باعتباره أول روبوت بشرى فى العالم لديه قدرات مميزة تشبه الإنسان مثل: التعرف على الوجوه وفهم العواطف الإنسانية.
وبعدما بلغت تكلفة بيعه 1790 دولارًا نظرًا لقلة الإقبال على شرائه فإن "بيبر" يكافح الآن ليتجنب التقاعد فالشركة المصنعة أعلنت توقف تصنيعه، أما هو فتعرض للفصل من عدة وظائف عمل فيها مثل: دور رعاية المسنين وأعمال الجنائز والبنوك والسبب هو أن البشر يتوقعون منه ذكاء يشبه ذكاءهم.
"بيبر" صنع منه 27 ألف وحدة فقط تنوعت فى أحجامها بين الأطفال أو فى شكل رجال الدين البوذيين وتمت برمجته على ترديد الكتب المقدسة.
تاكايوكي فوروتا رئيس مركز تكنولوجيا الروبوتات المستقبلية بمعهد تشيبا للتكنولوجيا الذى لم يشارك فى صناعة "بيبر" قال إن مستوى التكنولوجيا فى الروبوت أقل من مستوى ذكاء الإنسان بكثير، واصفًا هذا الفارق بالفجوة الكبيرة بين السيارة اللعبة وسيارة الفعلية ولهذا يتم فصله من العمل.
