تستعد هيئة المجتمعات العمرانية لطرح وحدات ومحال مثلث ماسبيرو، الاستثمارية للجمهور، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى "الانشاءات الخرسانية، بالتزامن مع أعمال التشطيبات، حيث تم الانتهاء من إنشاء الوحدات السكنية الخاصة بالسكان الراغبين فى العودة وعددها 936 وحدة تقريبا، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء البرج السكنى الاستثمارى ويضم 134 وحدة سكنية، كما تم الانتهاء من البرج الإدارى، ويتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا.
ومن المقرر أن يتم تسليم الوحدات سواء المخصصة للجمهور "استثمارى"، أو المخصصة لسكان المنطقة الراغبين فى العودة، نهاية العام الجارى 2021، وسيتم الإعلان عن تكلفة أسعار الوحدات عقب الانتهاء من الأبراج المطلة على شارع 26 يوليو وذلك بعد حساب تكاليف المشروع بالكامل.
وفى السياق أكد المهندس نسيم سليم، مدير عام موقع تطوير مثلث ماسبيرو، أنه جارى إخلاء عدد من العقارات المطلة على شارع 26 يوليو، والقريبة من الأبراج السكنية التى تم تنفيذها بمنطقة مثلث ماسبيرا، مشيرا إلى أن سكان هذه العقارات أبدوا رغبتهم بالبقاء فى المنطقة بعد تطويرها وذلك فى ورقة الرغبات التى تم توزيعها على السكان فى البداية قبل إزالة المنطقة.
وأضاف مدير مشروع ماسبيرو، أنه سيتم البدء قريبا فى توصيل المرافق للأبراج التى انتهت الشركات من إنشائها وكذلك نقل المكاتب الإدارية الخاصة بهيئة المجتمعات العمرانية والشركات المنفذة للمشروع إلى داخل الأبراج السكنية وذلك بالتزامن مع أعمال التشطيبات الجارية بالوحدات السكنية.
وأوضح سليم، أنه من المقرر أن يتم إزالة العقارات المتبقية بمنطقة مثلث ماسبيرو عدا مبنى ماسبيرو ومبنى الخارجية ومسجد أبو العلا ومتحف المركبات ومبنى القنصلية الإيطالية، مشيرا إلى أنه بجانب مشروع أبراج السكن البديل يتم تنفيذ مشروعين آخرين، الأول على الكورنيش بواقع 3 أبراج وتتكون من 534 وحدة ويبلغ ارتفاعها 30 دورا وتقع فى الصف الأول على النيل وبها 3 بدروم جراج لاستيعاب السيارات، ومشروع أخر، عبارة عن بناء 2 برج، فندقى وسكنى إدارى على شارع الجلاء، عبارة عن 16 دور و5 بوديوم و2 جراج، لافتا إلى أن تشطيب الواجهات سيكون زجاجى وفاخر ".
وأوضح، أن المشروع يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضى (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالى 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالى 134 وحدة سكنية، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا، ويجرى الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية للأبراج، كما يتم تنفيذ أعمال التشطيبات.
يذكر أنه من المقرر أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، أطوال الأبراج يصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقًا من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.