كشف الفنان محمد رشاد خلال استضافته فى برنامج التاسعة، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى ويذاع على القناة الأولى المصرية، عن رحلته الفنية قائلا "بدأت رحلتى وأنا فى عمر السادسة، حيث كنت أغنى ما أسمعه لعدة مطربين مثل أحمد عدوية وحكيم وأم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب، وكنت أغنى وكأنى محترف ومتمكن فأيقنت أن لدى موهبة ومن هنا بدأت أسمع أكثر وأشارك فى الأنشطة فى المدرسة وحاولت كسر رهبة الغناء أمام الناس فبدأت أغنى فى حفلات المدرسة".
وأضاف رشاد دخلت الجامعة واشتركت فى فريق الغناء وكنا نشارك فى أسبوع شباب الجامعات وأغنى أمام الكثير من الناس وبعدما أنهيت دراستى الجامعية قررت الدراسة فى معهد الموسيقى العربية ، كان والدى رحمة الله عليه يرفض المجال وكان يود أن يكون لى عمل خاص بعيدا عن الغناء وحاولت كثيرا إقناعه لكن بلا جدوى حتى جاء فى يوم وحضر لى حفلا غنائيا بعد انتهائى من الحفل قال لى "صوتك حلو يا محمد أنا معاك وفى ظهرك كمل"، لكن بعد فترة صغيرة توفى والدى وكان لابد أن أترك الغناء بسبب المسئولية.
وتابع عملت حينها على السفن البحرية وبعد ستة أشهر فى إحدى الإجازات علمت بأنه وقت تقديم أراب أيدول قررت أن أقدم وستكون آخر فرصة لى إن لم أنجح فيها سأركز فى عملى فى البحر وسأترك الغناء للأبد، لكن كانت كل الأمور ميسرة وبدأت أتقدم خطوة تلو الأخرى وكان الأمر ليس سهلا فكانت كل الأصوات المقدمة فى البرنامج قوية جدا وأخترت اللون الشعبى لأنه سلطنة ولم يكن هناك من يغنى هذا اللون فى المتقدمين وخرجت من البرنامج قبل النهائى بحلقة وعند عودتى لمصر كان الإستقبال فى المطار قد عوضنى عن أى لقب .
وأضاف الفنان محمد رشاد ، توالت الأحداث بعد ذلك ووقعت عقدا مع شركة إنتاج ودبت المشاكل بيننا ما جعلنى أبعد عن الغناء لفترة لكن لم نكمل ووقعت مع شركة أخرى وحدثت أيضا بعض المشاكل ومؤخرا انفصلت عنهم وقررت ألا أوقع عقود احتكار مره أخرى وسأنتج لنفسي ولو هناك شركة إنتاج ستنتج عملا لم أوقع معها عقود إحتكار مثلما حدث مع أغنيتى الأخيرة "أنا مش شمتان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة