جددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التزامهما المشترك بنزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، خلال لقاء نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ووزير خارجية كوريا الجنوبية تشونج إيوي يونج في العاصمة الكورية الجنوبية سول.
ومن جانبها، أعربت نائبة وزير الخارجية الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة الرامية لتحسين العلاقات بين الكوريتين.
وأكد الجانبان مجددًا أن الدبلوماسية والحوار ضروريان لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وسلطت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ووزير خارجية كوريا الجنوبية الضوء على أهمية التعاون بين واشنطن وسول وطوكيو في مواجهة التهديدات العالمية التي يشكلها فيروس كوفيد -19 وأزمة تغير المناخ إلى جانب مقاومة التحديات التي تواجه النظام الدولي الحر والمفتوح والقائم على القواعد.
كما ناقش الدبلوماسيين البارزين الجهود المبذولة لدعم شعب بورما في الترويج للعودة إلى الديمقراطية.
وفي سياق متصل، بحثت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه التعاون الجاري لمكافحة جائحة كوفيد -19 ودعم العلاقات الثنائية التجارية والاستثمارية القوية لدفع الازدهار الاقتصادي المشترك.
وأكدت شيرمان خلال لقائها مون مجددًا أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو ركيزة السلام والأمن والازدهار في شمال شرق آسيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ وما وراءها.
وناقشت نائبة وزير الخارجية الأمريكي والرئيس الكوري الجنوبي أهمية التعاون لمكافحة أزمة المناخ وتعزيز الشفافية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في المنطقة وحول العالم.
كما اتفق الجانبان على أهمية المشاورات لمعالجة قضايا جمهورية كوريا الشمالية.
