قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال استماعه لخطط تطوير محاور التنمية فى الإسكندرية، إنه لا بد أن تتعاون أجهزة الدولة لرفع أى تعديات على حرم الترع، ولا بد من رفع كفاءة الترع وتدبيشها.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال استماعه لخطط تطوير محاور التنمية فى الإسكندرية: لا بد من الانتهاء من التعديات والتجاوزات الموجودة فى البلد، وكما أكدت سابقا أن المحافظ هو رئيس جمهورية فى محافظته وعلى الجميع التكاتف لإزالة التعديات.
وتابع الرئيس السيسى قائلا: لا بد من رفع كفاءة البحيرات وحمايتها من التعديات وهذا الكلام للسنوات القادمة، ولا بد من تقنين الأوضاع وتخطيطها ومتابعتها.
واستطرد: "محدش كان بيعمل كده على مدار 100 سنة.. الهدف من إقامة هذه المشروعات تغيير الواقع بمحافظة الإسكندرية".
وأضاف الرئيس السيسى: النهاردة وزارة النقل أكثر وزارة أخدت مخصصات خلال الفترة الماضية وكل القطاعات والوزارات عاوزة كدة وعلشان نعمل الطرق محتاجة فلوس كثيرة جدا ولا بد أن لا نؤجلها، إحنا بنجيب رجالة تعمل معنا ونضع بها الثقة فى مشروعات بمليارات الدولارات، أنا متابع حاجتى كويس قوى وشايف كل حاجة بتتعمل داخل الدولة المصرية على قد ما بقدر.
وأضاف: الحاجة اللى مش بفهم فيها بسأل فيها متخصصين، ونحن فى جميع الأحوال نقف على طبقة واحدة بهذا الطريق نتحدث فى هذا الطريق عن أكثر من 150 مليار جنيه، أحنا بنغير واقع الإسكندرية.
وأكد أن حجم الأموال التى تنفق لتعويض الناس التى ليس لها ذنب، ضخم جدا، مشيرا إلى أنه لا بد أن يكون هناك توافق وفهم مشترك، لإعادة كل شيء لأصله وعلى كل محافظ مراجعة التخطيط العمرانى بتاعه ومراجعة الإسكان لإعادة تنظيم الأراضى.
وتابع الرئيس السيسى حديثه: أنا مش حاسس أن إيد الدولة موجودة فى التخطيط، ولا أقصد أن أقول إن هناك أحد مقصر، ولا بد أن ننتقل من الحالة التي يتصرف فيها الناس دون تخطيط إلى دولة بصمتها واضحة وأقول هذا الكلام لأن المسيرة التي رأيناها على مدى السنوات الماضية، ولا أتحدث عن الحكومة الحالية ولكن على مدار السنوات الماضية الناس مش مصدقة أن المشاكل ممكن تتحل، حياة كريمة ليست بعيدة عن هذه المشروعات.
واستطرد: لا بد أن تكون هناك سيطرة للدولة في تنظيم المزارع السمكية من أجهزة الدولة مع بعضها ولا بد أن نضع مسئولا أو كيانا للبحيرات لتحمل المسئولية، وقولنا أن وزارة الدفاع توفر طائرات علشان تشوفوا الوضع.
واطمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على مراحل سير العمل والكفاءة الفنية والإنشائية لمحور التعمير، وقال الرئيس السيسي، أن الطرق والمحاور الجاري إنشاؤها تتم بمواصفات تراعي استدامة كفاءتها واستيعابها لحركة التنقل والمرور مستقبلاً.
وأضاف الرئيس: أنه لما طرح هذا المشروع، لحل مسألة مستقبلية وليس مؤقتة، وقادر على استيعاب الحركة 20 سنة القادمة، حيث أن الجهد الهندسي المبذول والتكلفة ليس قليلة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال استماعه لخطط تطوير محاور التنمية فى الإسكندرية، مجموعة من الرسائل والنصائح للمشاركين فى تنفيذ مشروع حياة كريمة لتنمية وتطوير قرى الريف المصرى.
الرئيس السيسي يتابع أعمال تطوير المحاور والطرق الجديدة في إطار مبادرة معاً نبني المستقبل بمحافظة الإسكندرية
وقال الرئيس السيسى، خلال تفقده أعمال تطوير المحاور والطرق الجديدة بمناطق شرق وغرب الإسكندرية، إن "حياة كريمة" فضل من ربنا وأمر غير مسبوق، وإذا تم بشكل صحيح سيكون أمر غير مسبوق، مؤكدا أهمية أن تعمل مجموعات العمل فى توقيت متزامن لكى يعلم مواطنى القرى حجم العمل الذى يتم لصالحهم، مشدداً على أنه يتابع على مدار اللحظة ما يتم من تنفيذ فى المشروع.
المشروعات التي تفقد أعمالها الرئيس اليوم تتم تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
وأضاف الرئيس السيسى: "بأحلم أن الحاجة دى ترضى ربنا ثم ترضينا، وعلشان كده الموجود لازم يكون عنده لا مركزية فى القرار، ويكون هناك سياق عام للشيء الذى نفكر فيه خلال تنفيذ مشروعات حياة كريمة فى القرى".
توجيهات مهمة للرئيس السيسي بشأن المخطط الزمنى للانتهاء من المشروعات
وقال الرئيس السيسى، إن المطلوب هو إحداث تغيير فى حياة المواطنين بالقرى، لنخرج فى النهاية بالقرى وهى فى شكل مختلف، مطالبا بالتعاون مع أهالى القرى، لتحسين المخرج النهائى للمشروع، وقال "إذا خرجنا بمياه وصرف وطرق دون تغيير شكل القرية تماما، لن يكون هذا كاف".
وأشار إلى مقترح بإجراء مسابقة لأفضل مركز وأفضل محافظة وأفضل قرية فى تنفيذ مشروعات حياة كريمة، مع وضع رقم مميز للحائزين على المراكز الأولى وللمشرفين على تنفيذ المشروع، لافتا إلى أن المكافأة لا تقدر مادياً وإنما فى معناها ومقدار الجهد والعمل الذى تم.
وزير النقل يستعرض أمام الرئيس المستجدات بشأن المشروعات الجديدة