وأضاف سعيد عامر أحد أهالى القرية، أنه كان متعلماً للقرآن وحفظه على يد الشيخ محمد عيسي وكان يبره ويقبل يديه، كما أنه كان يحافظ على المداومة بالسؤال عليه ومعرفة أحواله فهو من علمه كتاب الله، وكذلك أهل بيته لكي يصله ويطمأن عليه، وكان يستقر فى منزله والذي كان عبارة عن منزل عادى جداً كإستراحة بسيطة على الطريق وفرشها بكنب من فروع الأشجار بالقرية وقام بتنجيده من صناعة مصرية وقماش من المحلة وقطن مصرى.
وأوضح المواطن، أنه كان يتردد على منزله جميع زعماء العالم وعاصرهم أهالى القرية، حيث أن السادات كان يفتخر بأهل قريته أمام زعماء العالم، ومنهم رئيس ألمانيا وقتها وغيرهم، مؤكداً على أن أهل قريته كانوا هم ضهر وسند له فى زياراته المتنوعة فهو قيمة كبيرة للقرية وكان الجميع يحبه ويهرعون للسلام عليه فى كل زيارة.
حديث احد مشايخ المسجد لليوم السابع
لافتة المسجد الكبير بالمنوفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة